بشرى سارة من بنك الخرطوم

<p>في خطوة نوعية تُجسد مفهوم الشراكة الذكية، أعلن بنك الخرطوم تدشين &OpenCurlyDoubleQuote;منصة نهر النيل” للتحول في القطاع الزراعي، وهي مبادرة تهدف إلى دعم مشاريع التمويل الأصغر وتأهيل صغار المنتجين ورواد الأعمال في ولاية نهر النيل، كجزء من رؤية البنك لإعمار ما دمرته الحرب وتحقيق التنمية المستدامة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>شراكة استراتيجية لتعزيز الزراعة والتمويل الأصغر<br &sol;>&NewLine;المبادرة الجديدة تأتي في إطار التعاون الوثيق بين شركة إرادة للتمويل الأصغر المحدودة &lpar;Irada Microfinance CO&period;LTD&rpar;، التابعة لمجموعة بنك الخرطوم، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، حيث يسعى الطرفان من خلال هذه الشراكة إلى تمكين الفئات المنتجة وتوسيع دائرة التمويل الزراعي المستدام في السودان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>خدمات مالية وغير مالية متكاملة عبر منصة نهر النيل<br &sol;>&NewLine;أوضح بنك الخرطوم أن المنصة تقدم حزمة من الخدمات المالية المتخصصة عبر ذراعه التمويلي &OpenCurlyDoubleQuote;شركة إرادة للتمويل الأصغر”، حيث تشمل تمويل المدخلات الزراعية، ومراحل التحضير، والحصاد، وتوفير كافة متطلبات الإنتاج الزراعي بمراحله المختلفة، ما يتيح للمزارعين الوصول إلى تمويل مرن وفعّال يمكنهم من الإنتاج والاستقرار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي المقابل، تُعنى المنظمة العربية للتنمية الزراعية بتقديم الخدمات غير المالية، والتي تتضمن برامج تدريبية متقدمة، ورفع القدرات، والإرشاد الزراعي، ونقل التقانات الحديثة، وذلك عبر شبكة من الشركاء المحليين في الولايات المعنية، تحت إشراف وزير الزراعة في كل ولاية، والذي يُعد رئيس المنصة في نطاقه الجغرافي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>إنفاذ المبادرة في عدد من الولايات تمهيدًا للتوسع الشامل<br &sol;>&NewLine;وأشار البنك إلى أن منصة التحول الزراعي تم تدشينها سابقًا في ولايات كسلا، القضارف، الجزيرة، حلفا الجديدة، وتأتي ولاية نهر النيل ضمن المحطات الجديدة التي تم ضمها للمشروع، مؤكدًا على وجود خطط طموحة لتعميم هذه المنصة على كافة ولايات السودان، في مسعى لإنعاش القطاع الزراعي الذي يُعد شريانًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني&period;<&sol;p>&NewLine;<p>بنك الخرطوم&colon; دعم الزراعة جزء من مسؤوليتنا المجتمعية<br &sol;>&NewLine;وأكد بنك الخرطوم أن تدشين المنصة يأتي ضمن مسؤوليته المجتمعية تجاه الشعب السوداني، لاسيما في أعقاب الحرب وتداعياتها، مشددًا على أن تطوير القطاع الزراعي يمثل أولوية إستراتيجية ضمن مبادراته الوطنية، وهو ما يترجم من خلال هذه الخطوة التي تهدف لتمكين صغار المنتجين وتوفير منظومة دعم شاملة تدمج التمويل والتدريب والإرشاد في آن واحد&period;<&sol;p>&NewLine;