Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني غرب كردفان وانعدام ال(بواكي)

<p>بيت الشورة<br &sol;>&NewLine;عمر الكردفاني<br &sol;>&NewLine;غرب كردفان وانعدام ال&lpar;بواكي&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p>على ايام المجاعة التي ضربت السودان منتصف الثمانينات من القرن الماضي شاع مقطع شهير لإحدى الحكامات وهي تعاتب زوجها الذي هجرها وعيالها ولم تعرف له اتجاها فأنشأت أبياتا تعاتبه بها وتذكره بأن من تحمل مسؤولية أسرته من بعده هو &lpar;ريغن&rpar; وهي تقصد نائب الرئيس الامريكي حينها والرئيس فيما بعد &lpar;رونالد ريغان&rpar; الذي اهتم بالشأن السوداني حتى أنه زار البلاد في أوج المحنة متقدما رتلا من السفن الضخمة بحمولة من الطعام مختلف الأنواع حتى حليب الأطفال ، كانت الأسرة تنال كل اسبوع تقريبا جوالا صغيرا من الذرة وزيت الطعام وغيرها من المعينات ، فغنت الحكامة قائلة&colon;<br &sol;>&NewLine;من يومك الفزيت<br &sol;>&NewLine;ريقن مسك البيت<br &sol;>&NewLine;كل ما النهار هل<br &sol;>&NewLine;كيلتين وجركان زيت&period;<br &sol;>&NewLine;تذكرت هذه الابيات وانا اتابع بكل أسف نشاط مليشيا الجنجويد التي نهبت محاصيلا نقدية بالمليارات من الدولارات من بورصة مدينة النهود المنكوبة وقامت بتسويقها عبر العالم وفي ذات الوقت أحضرت إلى المدينة ثلاثة شاحنات بها بعض المواد التموينية وروجت في أعلامها القمئ أنها تغيث مواطني المدينة &period;<br &sol;>&NewLine;وفي ذات الوقت لا ادري أين والي الولاية وو زرائه الذين منذ أن &lpar;فزو&rpar; من المدينة التي يسميها أهلها &lpar;مدينة العلم والعلماء&rpar; وحتى الآن لم يفتح الله لهم بجملة مفيدة حول أحوال الولاية وكيف تركوا خلفهم &lpar;الطود الاشم&rpar; امير امراء السودان عبد القادر منعم منصور واين هو الآن ، إن مواطني الولاية يتساءلون هل بعد أن هجرهم الى بورتسودان يحق له أن يبقى واليا على الولاية التي لم يبق فيها شبر لم تدنسه اقدام الجنجويد ، بل واين متابعة السيد الوالي بصفته رجل عسكري ورئيسا للجنة الأمنية ،اين متابعته لما يقوم به ابطال القوات المسلحة والقوات المساندة من تقدم ممهور بالدم مقدمين الشهيد تلو الشهيد ، واين متابعة السيد الوالي لنشاط اللجنة الشعبية لمساندة القوات المسلحة ورئيسها الاخ الزميل عبد الله محمد علي بلال الذي قطع لي وعدا عندما لمته في احد اعمدتي السابقة قائلا&colon;انا بكرة ماشي الولاية ، لأعلم أن الرجل مازال يطوف على متحركات القوات المسلحة والقوات المساندة وعلى رأسها متحرك الصياد مقدما ما يستطيع ولا اذيع سرا إذا قلت أن الرجل قام ببيع سيارة تخصه لتقديم العون المعنوي والمادي لقواتنا الباسلة&period;<br &sol;>&NewLine;واكرر السؤال للسيد الوالي &lpar;جايد&rpar; والذي والله لا احمل نحوه اي نوع من الغبن ولكني كمواطن اسأله &colon;اين انت اخي الوالي واين وزراءك واين بقية حكومتك ؟واين اعلام الولاية بل هل بقي من الولاية شبر لتحكمه ؟،نريد فقط أن نعلم ما حل بكم أما أحوال اهلنا فنحن ادرى بها إذ نتابع اخبارهم بكل حسرة وهم يتنقلون من &lpar;حلة لى وادي&rpar; وقد احتضنت ولاية شمال كردفان معظمهم &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ثم ماذا بعد ؟<&sol;p>&NewLine;<p>الإعلام شريك اصيل في الحكم أليس هو السلطة الرابعة؟<br &sol;>&NewLine;ولكن للاسف لا يشركنا الساسة في أي أمر يخص بلادنا ، نعم هنالك البعض من الإعلاميين خاصة مرتادي السوشيال ميديا أو &lpar;خدج الإعلام الرقمي&rpar; ممن يسيئؤن إلى المهنة ولكن هنالك إعلاميين وطنيين بعضا منهم الان مطاردون في فيافي ووديان غرب كردفان لا ندري عنهم شيئا ولا نستطيع ذكر أسماءهم حتى لا تستهدفهم المليشيا ، هل تدري عنهم شيئا اخي والي غرب كردفان ؟<br &sol;>&NewLine;اكرر اسفي على الكلام الحارق ولكني صمت كثيرا ولات حين سكوت ،فالصمت بعد الان جريمة فإما أن تفصح لنا اخي الوالي عن مكانك وماذا تفعل وهل لا تزال واليا علينا ،او فلتسحمل سياط غضبنا حتى حين<br &sol;>&NewLine;وبالمناسبة كلمة &lpar;بواكي&rpar; في العنوان تحمل معنيين الاول جمع باكي والثاني جمع باكو واللبيب بالاشارة يفهم<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version