Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني الشركة السودانية للموارد المعدنية …..ونقص القادرين على التمام

<p>بيت الشورة<&sol;p>&NewLine;<p>عمر الكردفاني<&sol;p>&NewLine;<p>الشركة السودانية للموارد المعدنية &&num;8230&semi;&period;&period;ونقص القادرين على التمام<&sol;p>&NewLine;<p>علاقتي بالتعدين التقليدي قد تفوق العشرون عاما حينما قام البروفسير عبد الباقي الجيلاني وزير المعادن وقتها بدعوتنا أبناء كردفان لزيارة مناجم التعدين الاهلي أو التقليدي بولاية شمال كردفان والتي كانت تضم ولايتي شمال وغرب كردفان ، بدأت الزيارة بمنطقة منجم الزرافة الشهير والذي شاهدت فيه منظرين لن يزولا عن مخيلتي ابدا ، الاول حينما أغمضت أحدي عيناي ووضعت الآخرة على عدسة الكاميرا وانا اتقدم الوفد واتجهت إلى حيث تجمع المعدنون ، والله اضطررت إلى نزع الكاميرا من عيني حتى اتأكد من أنني انظر الى بشر ، لقد كانوا مجموعة من البشر يعلوهم الغبار وسمتهم مرهق واسمالهم كأسمال &lpar;الزومبي&rpar; والله فاضت ادمعي من هول المنظر ، نعم إنه نوع مرعب من &lpar;اكل العيش&rpar; والمنظر الثاني حينما امسك أحد اساطين الجيولوجيا بحجر ورفعه امامي قائلا &colon; في مثل هذا الحجر يوجد الذهب وفعلا كسر الحجر إلى نصفين فبدأت قطعة الذهب تتلألأ في زهو&period;<br &sol;>&NewLine;منذ ذلك الحين اخذت على عاتقي أن ادافع عن عمال التعدين التقليدي اينما كانوا فزرت معظم مناجم التعدين التقليدي على مستوى السودان بدءأ من جبل عامر &lpar;المنهوب من قبل دويلة الشر الامارات وربيبتها مليشيا الجنجويد&rpar; إلى وادي العشار وما بينهما من مناجم تستهلك وتهلك المساكين الباحثين على ثروة دونها &lpar;طحن الحجارة&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;عندما تم إعفاء الاخ مبارك اردول من إدارة الشركة السودانية للموارد المعدنية اصطففت مع الاهل في التعدين الاهلي ضد تعيين اي سياسي في المنصب ودبجت الاخبار والتقارير التي أدلى بها المعدنين من جميع أنحاء السودان إلى أن استجابت الحكومة وقامت بتعيين ابن الشركة المهندس محمد طاهر عمر وليتها لم تفعل فقد أتت به ليصبح مثل اواني الفضية لا يعرف من أين يأتي الذهب ومن الذي يتعب في استخراجه بل هو ربما لم يزر حتى الآن أي منطقة منتجة للذهب بل قام بتكبير عمامته والاكثار من الكرفتات والبدل للطواف على مكاتب المسؤولين سبب بلا سبب ولم يقدم أي خطوة إلى الأمام من أجل المعدنين التقليديين من أموالهم التي تجبيها شركته أو حتى استخلاص حقوقهم من الشركات الشرهة التي نست أو تناست ما يسمى بالمسؤولية المجتمعية ، وذلك لأن فاقد الشئ لا يعطيه&period;<br &sol;>&NewLine;فالان معظم المعدنين التقليديين ما زالوا والشركة قد تضخمت حتى أصبحت أكبر شركة حكومية في البلاد ، لا زال المعدنون النقليديون بلا خدمات وبلا مشافي ولا مياه شرب نقية ناهيك عن أن يكون لهم حقوق أو تأمين صحي ،نعم لم توفر الشركة السودانية للموارد المعدنية حتى مراحيض لهؤلاء المساكين الذين بأموالهم ينعم كل السودان بالاستقرار&period; الاقتصادي وينعم وزير المعادن بالامتيازات التي جعلت الوزارة من الوزارات التي يسيل لها لعاب السياسيين ، وينعم مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية بامتيازات لا ولم ولن يحلم بها ، إلا أنه ما زال بذات أعراضه عن مجرد التعرف إلى الظروف التي يعيشها &lpar;أصحاب الفضل عليه&rpar; وأقصد المعدنون النقليديون&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ثم ماذا بعد ؟<&sol;p>&NewLine;<p>نصيحتي لوزير المعادن القادم مهما كان اتجاهه أن يبدأ بهذه الشركة التي شبع تنابلتها من أموال المساكين بأن يحاسبهم على ما مضى من وقت قضوه في نيل الامتيازات دون أي خدمة للمجتمع وان يجرد حسابهم للمسؤولية المجتمعية ويوزع &lpar;ما بقي منه&rpar; على المساكين في مناطق التعدين الأهلي وان يبني لكل مجموعة تربو عن الألفين مركزا صحيا ومركزا لخدمات المياه والكهرباء وان يلزم المدير القادم للشركة أن يطوف كل ثلاثة أشهر على مناطق التعدين التقليدي يتفقد أحوالهم أو فليخلي الكرسي الذي يليه &&num;8230&semi;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;هاشتاق &num;اقالة محمد طاهر عمر&num; واجب إنساني وليس ترفا<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version