سودانير والتحليق في سماء الخرطوم

<p>بقلم&colon; مهندس محمد صلاح<br &sol;>&NewLine;بعد سنوات من الغياب القسري بسبب ويلات الحرب، يلوح في الأفق أمل جديد بعودة الخطوط الجوية السودانية &lpar;سودانير&rpar; للتحليق مجددا من مطار الخرطوم الدولي&period; هذا الخبر، الذي ينتظره الملايين بشغف، لأنه يُعد إشارة قوية لاستئناف الحياة الطبيعية في العاصمة السودانية التي عانت كثيرا&period;<br &sol;>&NewLine;وقد أعلنت الخطوط الجوية السودانية مؤخرا عن سعيها لاستئناف عملياتها التشغيلية من مطار الخرطوم الدولي، وإعادة مقر رئاستها إلى العاصمة،هذه الخطوة، وإن كانت محاطة ببعض التساؤلات والتحديات اللوجستية والأمنية الكبيرة، إلا أنها تُرسل رسالة واضحة&colon;ان الحياة ستعود الي الخرطوم &period;<br &sol;>&NewLine;بينما يستمر العمل على إعادة تأهيل البنية التحتية للمطار وتأمين سلامة الأجواء، فإن مجرد الحديث عن عودة الطائرات المدنية إلى سماء الخرطوم يمثل نقطة تحول نفسية ومعنوية للسودانيين، ويؤكد على الإرادة الصلبة لإعادة بناء البلاد&period;<br &sol;>&NewLine;هل ستنجح سودانير في تجاوز العقبات والتحليق مجددا من الخرطوم؟ هذا ما ينتظره الجميع&excl;<br &sol;>&NewLine;مهندس طيران<br &sol;>&NewLine;جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا<br &sol;>&NewLine;قسم هندسة الطيران<br &sol;>&NewLine;الدفعة الخامسة<&sol;p>&NewLine;