Site icon المجرة برس

بيت الشورة عمر الكردفاني كردفان ….ارض المجازر وانعدام المؤازر ورسالة عاجلة في بريد البرهان

<p><em><strong>بيت الشورة<&sol;strong><&sol;em><&sol;p>&NewLine;<p><strong>عمر الكردفاني<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p><strong>كردفان &&num;8230&semi;&period;ارض المجازر وانعدام المؤازر<&sol;strong><&sol;p>&NewLine;<p>طالعت قبل قليل بيان هزيل في لغة &lpar;مسكينة&rpar; مما يسمى بحكومة ولاية غرب كردفان في إدانة مجزرة منطقة بريمة رشيد التي راح ضحيتها ثلاثون شابا من خيرة شباب دار حمر المكلومة ، الغريب في البيان أن الوالي الذي يتنعم بالإقامة في الفنادق الخمسة نجوم ويقوم بمقابلات من شاكلة &lpar;الحكومة الإلكترونية &rpar; والحركات التكتونية لم يشرف غرب كردفان بتذييل البيان باسمه كأنما ليؤكد أنه فعلا غير معني بهذه الولاية ولا يعرف عنها شيئا ، فالوالي الرجل العسكري الذي سحب قواته من مدينة النهود &lpar;حفاظا على حياتها وحياته &rpar; لم يكلف نفسه حتى بالبقاء على تخوم ولايته بمدينة الابيض حتى يعرف ما حل ويحل بمواطنيه ناهيك عن أن يقود القوات المتحركة بنفسه ،نعم هذا الوالي قد تولى زمام الولاية في ظرف حرج ولكن كان على الأقل أن تكون حركته في بورتسودان من أجل استقطاب الدعم للنازحين والجوعى والمرضي من أبناء ولايته لا أن يسعى إلى أمور انصرافية ليس للمواطن  فيها أي مصلحة ، بالله عليكم اين يمكنه تطبيق الحكومة الإلكترونية وولايته ليس فيها شبر تحت إدارته وهي محتلة بالكامل من قبل مليشيا الجنجويد ، هذا عوضا عن أن الأمر لا ينطبق عليه فقط بل نائبه ومجموعة من وزرائه وعدد من الموظفين يتنعمون بأموال المساكين سكنا وحركة وسكونا  في حين أن المواطنين لا يجدون لقمة طعام أو جرعة دواء &period;<br &sol;>&NewLine;للعلم فقط أن ولاية غرب كردفان الآن ليس بها مواطن آمن الا من هرب بجلده إلى مدينة الأبيض التي تحملت عبء أكثر من خمسة مدن رئيسية من مدنها المكلومة ،وللاسف الشديد أنه حتى حكومة المركز ليس في بالها اصلا مواطن اسمه مواطن غرب كردفان بل الأمر ينطبق على كردفان كلها فهاهي بارا ترزح تحت نير المليشيا التي قتلت أكثر من مئتي شاب وطفل من ابنائها إلا أن حكومة المركز لم تصدر حتى بيان إدانة على استحياء أو تترحم على الشهداء الأبرار وكادوقلي اضطر سكانها الجوعى إلى اقتحام السوق ونهبه جراء انقطاع أملهم في إمداد من المركز ولو بالاسقاط الجوي ، أما رئيس مجلس الوزراء الموقر السيد كامل ادريس فلعله يظن أن كردفان هي حاكورة من حواكير دارفور وحلال أن تبقى بها المليشيا ما شاءت لانه لم يذكر كلمة كردفان لا بالخير ولا بالشر ، اخي رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس إن كردفان الكبرى والتي من مدنها الابيض والنهود وكادوقلي هي ولاية سودانية تستحق منكم أن تتذكرها فقط بالخير والدعاء ولا نريد منكم منصبا ولا جاها بل ما قسمه الله لأهلنا من قوت فهم يتضورون أكثر من أهل غزة الذين ندعو لهم بالنصر والثبات &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ثم ماذا بعد ؟<&sol;p>&NewLine;<p>سعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني اتمنى أن تلتفت إلى اهلنا في كردفان اليوم قبل الغد وان تبدأ اولا بتعيين ثلاثة ولاة لولاياتها الثلاثة ، ثلاثة ولاة يعرفون كيفية إدارة الحرب قبل إدارة المال و&lpar;صرفه&rpar; واتمنى أن يكونوا عسكرييين ، عسكريين يعني عسكريين ، واتمنى أن تضع أمر إدارتها السيادي في يد الاخ الفريق أول شمس الدين كباشي رجل الحرب والسلام ،واتمنى وهي أمنية جميع الكردافة أن تعتبر مدينة الأبيض عاصمة لكل ولايات غرب السودان وان لا يغادرها وال إلى بورتسودان ابدا الا مقالا ، والله إن ما يعيشه أهل كردفان الآن اسوأ كابوس يمكنك أن تتخيله ويمكن أن يتخيله بشر وهي مسؤوليتكم المباشرة أمام الله سبحانه<&sol;p>&NewLine;<p>وتعالى&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;الا هل بلغت ؟ الهم فاشهد&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version