Site icon المجرة برس

صالون_الريس النيل يجمعنا… والبحر ينتظرنا ✍️ د/ أشرف الريس

<p>&num;صالون&lowbar;الريس<&sol;p>&NewLine;<p>النيل يجمعنا&&num;8230&semi; والبحر ينتظرنا<&sol;p>&NewLine;<p>✍️ د&sol; أشرف الريس<br &sol;>&NewLine;Ù£ &sol; Ù¨ &sol; ٢٠٢٥<&sol;p>&NewLine;<p>أعزائي القراء الكرام تحيةً ،واحترام وبسم الله نبدأ الكلام&&num;8230&semi; في ليلة بديعة شهدتها مدينة بورتسودان اجتمع الأدب والدبلوماسية والثقافة والإعلام في لوحة باذخة الجمال خلال حفل تدشين رواية &&num;8220&semi;النيل يجمعنا&&num;8221&semi;العمل الذي يحكي عن التقاء الروح بين شعبي السودان ومصر عبر قصة إنسانية مشحونة بالانتماء، ومفعمة بنداء العروبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>في هذا الحدث الذي تجاوز كونه مناسبة ثقافية إلى محطة رمزية في مسار التكامل العربي، نتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى سعادة الفريق ركن مصطفى محمد نور والي ولاية البحر الأحمر على حضوره الكريم الذي أضفى على الحفل هيبة الدولة ووقار القيادة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما نخص بالشكر والعرفان سعادة السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر العربية لدى السودان صاحب الرعاية لحفل تدشين الرواية، والذي كان وما يزال مؤمناً بدور الأدب في ترميم العلاقات وبناء الجسور بين الأشقاء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونشكر سعادة السفير علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين، الذي شرفنا بروح الدبلوماسي العربي الواعي بقيمة الكلمة، فكان حضوره امتداداً لمسيرة الأخوة بين شعوبنا&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولا ننسى أن نسجل فائق التقدير لمعالي وزير الثقافة والإعلام والسياحة الأستاذ خالد الإعيسر &&num;8220&semi;السوخوي&&num;8221&semi; الذي أكد دعمه للمشروع، وكان حضوره الفكري والثقافي بمثابة شهادة من الوزارة على أهمية الرسالة التي حملتها الرواية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>أما وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق فقد كان حضوره أكثر من دبلوماسي، إذ أبدع وتفنن في وصف الرواية، وكانت له وقفات نقدية مبدعة، التقطت عمق النص وأعادت تقديمه بعيون القارئ الذكي والرسول الثقافي ، وتحية تقديرٍ واحترام للحبيب الأمير الفريق عبدالرحمن الصادق المهدي الذي ذاد الحفل ألقاً &period;<&sol;p>&NewLine;<p>ونرفع أسمى التحايا للأمير جمال عنقرة، رئيس مجلس إدارة مركز عنقرة للخدمات الصحفية، الأب الروحي لهذه الرواية، الذي آمن بها قبل أن ترى النور، فكان عونًا وإلهاماً ودعماً متواصلاً حتى لحظة التدشين وتحية إجلال للزميلة الروائية أميمة عبدالله التي شرفتني بكتابة تقديم الرواية&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وصاحب الدار الذي اغرقنا بكرم الضيافة الأستاذ معتصم عبدالقادر مدير عام المكتبة الولائية ،كما نخص بالشكر أستاذي القدير عمر الكردفاني، صاحب المجرة برس، الذي ساند العمل منذ بداياته، والأستاذ على حسن، صاحب شبكة العدسة الإعلامية، على حضورهما الباذخ وتغطياتهما المتألقة، والإعلامية المتميزة نسرين الإمام التي أبدعت وتالقت وجعلت للحفل نكهةً أخرى ،وكل الإعلاميين الكرام الذين شكلوا حضوراً متفرداً لا يسعنا ذكر أسمائهم جميعاً لكن أدوارهم باقية في الذاكرة والوجدان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأقول ختاماً &colon;إلى كل من شرفني بحضوره، من الأصدقاء والمثقفين، والمهتمين، وأبناء المدينة، وكل من آمن بأن للكلمة رسالة، ولكتابة الرواية معنى يتجاوز الترف الإبداعي إلى مسؤولية وطنية وإنسانية&&num;8230&semi; لهم جميعًا أقول&colon; شكراً من القلب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبناءً على هذا الدعم الملهم، وبطلب مباشر من سعادة السفيرين المصري والسعودي، وبمباركة معالي الوزير الإعيسر، نعلن أننا نعكف منذ الآن على كتابة الرواية الجديدة&colon;<br &sol;>&NewLine;&&num;8220&semi;البحر يجمعنا&&num;8221&semi;<br &sol;>&NewLine;رواية تحكي عن مشروع تكامل عربي سوداني–مصري–سعودي، تتجاوز الحدود، وتخترق الحواجز، لتروي قصة أمة لا تزال قادرة على التوحد حول فكرة، ومشروع، ووجدان&period;<&sol;p>&NewLine;<p>&num;من&lowbar;اجل&lowbar;صناعة&lowbar;مجد&lowbar;السودان<br &sol;>&NewLine;تحياتي<&sol;p>&NewLine;<p>د&period; أشرف الطاهر الريس<br &sol;>&NewLine;مؤلف رواية النيل يجمعنا<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version