الخرطوم – المجرة
كشف تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا عن وجود فئة من منسوبي النظام البائد درجت على انتحال اسمه، وقال في بيان له يوم (السبت) صممت هذه المجموعة صفحة بالفيسبوك تحمل نفس الاسم، وذكر التجمع ان هذه الفئة حاولت أن تعطي المجلس العسكري شرعيه في أول أيام الثورة، وذلك بمقابلته وتقديم قائمة من المطالب التي لا تمت لمطالب تجمع الأساتذة بصلة، كما أنهم درجوا على إصدار بيانات وتصريحات لتلك اللقاءات المشبوهة.
واضاف البيان “إن ما تمخضت عنه عبقرية هذه الفئة التشكيك في تعيينات رئيس الوزراء، لمدراء الجامعات مؤخرا، في بيانهم الصادر في الرابع كم أكتوبر الجاري يطالبون فيه، رئيس الوزراء بإعادة النظر في بعض تعيينات المدراء، يدعون في كل ذلك أنهم تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانية، المنضوي تحت تجمع المهنيين السودانيين. وتجمع الأساتذة براءة منهم ومن سلوكهم.
وحذر تجمع الأساتذة من ما اسماها بألاعيب منتسبي المؤتمر الوطني المندسين وسط الأساتذة، ومحاولاتهم المستميتة لبث الفتنة بين صفوف جماهير الأساتذة الشرفاء.
وقال التجمع في بيانه ان آخر أخبار هذه الفئة إعلانها استئناف الدراسة بصحف اليوم ـ السبت ـ مؤكدا انه ليس لنا من قريب أو بعيد علاقه بهذه الفئه ، وأننا لا نملك غير ثلاث نوافذ إعلامية هي صفحة تجمع أساتذة الجامعات والكليات والمعاهد العليا السودانية ومتحدثينا المعلنين من خلال نوافذنا السابقة وهم المكتب الاعلامي : د. على عبد المجيد كوبانى ، بروفيسور محمد يوسف، أستاذ عبدالخالق الطيب أستاذه مريم محجوب.