حملة رفض وإستكار وراء إقالة عميد كلية الإعلام بالإسلامية دكتور جلال زيادة
الخرطوم :
إستنكر التجمع الديموقراطي لأساتذة الجامعات والمعاهد العليا السودانية إعفاء مدير جامعة أم درمان الإسلامية لعميد كلية الإعلام الدكتور جلال الدين الشيخ زيادة
وقال التجمع في بيان له إن مايجري في جامعة أمدرمان الإسلامية يتخذ مسارا معاكسا لمسار الثورة ولتيار الجماهير العريض وللشرعية الثورية وهي أداة شعبنا لإكمال الانعتاق من سيطرة من انفردوا بحكم البلاد لنحو عقود ثلاثة بغيضة.
وأوضح تجمع الاساتذة في بيانه أن مدير جامعة أمدرمان الإسلامية أنهي الصراع بين عميد كلية الإعلام المناضل د. جلال زيادة وأذيال النظام السابق على نحو مفجع بالتوصية لرئيس مجلس الجامعة بإعفاء د. زيادة وذلك ماتم بحجة (المصلحة العامة)! لتتوقف جهود الدكتور زيادة في إصلاح كلية الإعلام ويدفع ثمنها قراراً بالإعفاء من موقع وصل اليه باستحقاق علمي وإداري وثوري فهو من أعلام التدريس الإعلامي بالسودان ومن الكفاءات الإدارية الفذة ومن أعتى مقاومي حزب من حاربوه ووقفوا ضده طيلة سنوات حكمه السوداء للبلاد.
بالمقابل إستنكر طلاب كلية الإعلام بالجامعة الاسلامية في بيان لهم إقالة دكتور جلال زيادة وقالوا في بيان لهم “نحن بصفتنا طلاب الكلية نعلن اننا لم نكن جزءا من هذا القرار واننا ندينه ونرفضه لأننا نعلم بان الجامعة مليئة بضعفاء النفوس و اصحاب المصالح الخاصة من اتباع النظام البائد الذين يحاولون عرقلة سير عمل الجامعة في مختلف اداراتها ومنها كلية الإعلام ،ننتهز هذه الفرصه لنعلن تضامننا التام مع تجمع اساتذة جامعة ام درمان الاسلامية ونحمله كامل المسؤوليه عن قرار السيد مدير الجامعة البروف / الحسن المثنى عمر الفاروق ونرى ان هذا القرار قد تم بتامر اذيال وبقايا النظام السابق بالكليه ونؤكد رفضنا لاي قرار دون مشورة وموافقة تجمع اساتذة الجامعة شركاء النضال الاشاوس و نوكد علي ضرورة السير معا نحو التغيير الحقيقي المنشود الذي يناسب طموحات طلاب كلية الإعلام وتطلعهم نحو ادارة رشيدة من اجل العبور بالكليه والجامعه