Site icon المجرة برس

11 اكتوبر .. الـيـــوم الـدولــي للـفـتـيــات.

يأتي اليوم الدولي للفتيات؛ الذي تحتفل به الأمم المتحدة في 11 اكتوبر من كل عام، يأتي دعما للأوليات الأساسية لدعم حقوق الفتاة ومنحها الفرصة في حياة أفضل ،زيادة الوعي بما يواجهنه من عدم مساواة علي أساس جنسهن، يشمل ذلك قضايا تتعلق بالتعليم، الرعاية الصحيةوالطبية ، التغذية، الحقوق القانونية حق العمل، والحماية من العنف والتمييز. ولعكس نجاح الفتيات والنساء الشابات كمجموعة متميزة في برامج التنميةوالحق في الزواج ومحاربة زواج الأطفال.
أطلقت منظمة (بلان انترناشيونال) حملة “لأنني فتاة” التي ترفع الوعي بأهمية رعاية الفتيات عالمياً وفي البلدان النامية على وجه الخصوص. التقت المنظمة بالحكومة الكندية التي رعت الحملة وتقدمت بمقترح في الجميع العامة للامم المتحدة الدورة لخامسة والخمسين لتبني الحملة، رعت رونا أمبروز، وزيرة مركز المرأة الكندية القرار. وقدم وفد من النساء والفتيات عروضاً دعماً للمبادرة في لجنة الأمم المتحدة الخامسة والخمسين المعنية بوضع المرأة. صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة لتمرير قرار اعتماد 11 أكتوبر 2012 باعتباره اليوم العالمي الأول للفتيات.
رعي اليوم الدولي للفتيات مواضيع عدة كان أولها محاربة زواج الأطفال اما عام 2013 فقد كان من أجل “تعليم الفتيات. “. “تمكين الفتيات المراهقات، انهاء دائرة العنف” فقد كان موضوع العام 2014. “قوة الفتاة المراهقة: رؤية لعام 2030” كان موضوع عام 2015 . كان موضوع عام 2016 هو “تقدم الفتيات = التقدم في الأهداف: ما يهم الفتيات”، كان موضوع عام 2017 هو “تقوية البنات: قبل وأثناء وبعد الأزمات”، وكان موضوع عام 2018 “معها: قوة الفتاة الماهرة. “
وفي السنوات التي تلت، دفعت النساء بجدول الأعمال هذا قدما، وتصدرن الحركات العالمية في قضايا عدة متنوعة ابتداء من حقوق الصحة الجنسية والإنجابية وانتهاء بحق المساواة في الأجر. وعليه، نلحظ اليوم تزايد أعداد الفتيات الملتحقات بالتعليم، وانخفاض عدد زواج الصغيرات، في حين يكتسب كثير منهن مهارات عدة تمكنهن من التميز في عالم العمل مستقبلا. اما موضوع هذا العام فياتي تحت مسمي ’’قوة الفتاة بوصفها قوة عفوية وكاسحة‘‘ للأحتفال بما حققته الفتيات منذ اعتماد الحادي عشر من اكتوبر يوما دوليا للفتيات.

Exit mobile version