تنطلق يوم الاثنين محادثات سلام بين وفد الحكومة السودانية والحركات المسلحة بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا، وينتظر ان يشرف الجلسة الافتتاحية للمفاوضات التي يرعاها الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت، رئيس مجلس السيادة الفريق اول عبد الفتاح البرهان.
واعلنت الحركات المسلحة جاهزيتها لجولة المفاوضات، والتقى رئيس الوزراء السوداني د. عبد الله حمدوك، رئيس حركة العدل والمساواة د. جبريل ابراهيم يوم الجمعة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا، اعلن الاخير جاهزية حركته لجولة المفاوضات والتي يأمل منها الاطراف تحقيق التوافق السياسي
من جهته رحب الحزب الاتحادي الاصل باستئناف التفاوض مع الحركات
وقال القيادي بالحزب يس عمر حمزة في تصريح لوكالة السودان للأنباء، إن الاتحادي الاصل يتطلع لان تكون الارادة والرغبة في تحقيق السلام وايقاف الحرب متوفرة لدي الاطراف لإنهاء الحرب المتطاولة والوصول لاتفاق سلام شامل يحقق الاستقرار بالبلاد . واكد دعم الحزب الاتحادي الاصل برعامة مولانا محمد عثمان الميرغني لجهود السلام ، معتبرا دعوة سلفاكير رئيس دولة الجنوب للفريق البرهان رئيس مجلس السيادة للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمفاوضات تؤكد اهتمام جوبا بالسلام في السودان الذي بدونه لن يتححقق الاستقرار . وجدد موقف الحزب الاتحادي الاصل الداعي للم الشمل وتحقيق التوافق الوطني بين مختلف المكونات في السودان .وحول استضافة جوبا للمفاوضات قال ايا كان مكان التفاوض نتطلع لان تلتزم كل الاطراف بالواجب الوطني وتسعي بجدية لتحقيق السلام .
يذكر ان الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل كان قد وقع مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو في القاهرة مؤخراً تحدثت عن توحيد الجهود لتحقيق السلام والتنسيق بين الجانبين، كما يذكر ان الحزب الاتحادي له صلات وعلاقات تاريخية بالحركة الشعبية وكان قد توصل الطرفان في عام 1988م لاتفاق الميرغني – قرنق .