الخرطوم : مني الاحيمر
بالرغم من ارتفاع الاسعار بصورة متفاوتة في ظل الظروف الاقتصادية في البلاد، خاصة في منتجات السلعية المختلفة ، وتزداد اسعار السلع الاستهلاكية يوما بعد يوم بصورة ملفتة ومدهشه، لكن ان يكون سعر قارورة البنزين عبوة لترين اقل من سعر ذات العبوة لقارورة المياه فهنا الاندهاش، وهذا ما يدعنا للتساؤلات والاستفهامات.
(المجرة) وخلال متابعتها لحركة السوق لاحظت هذا، واستنطقت عدد من المواطنين في ذلك :
بعضهم اجاب بان عدم ضبط الاسعار في السوق هو السبب الرئيسي لارتفاعها بصورة كبيرة، وذلك يدل علي عدم سعي الحكومة لوضع قوانين رادعة في مواجهة التجار، حتي يسهل علي المواطنين الشراء بأسعار مناسبة.
واخرين قالوا: ان المياه في البلاد موجودة بكثرة ولا داعي للزيادة الكبيرة في اسعارها، وهذا يعتبر ظلم كبير للناس، وخاصة انه لا يتم استيراد للمياه فقط القارورة ، وهنا لا يقع سعر الاستيراد علي المواطن المغلوب علي امره.
احد المواطنين قال ان الفارق الكبير بين سعر المياه والبنزين يدل علي جشع التجار والمصنعين، و لا توجد رقابه لا علي التجار ولا علي المصنعين، مما سبب فوضى في الاسواق والاسعار ويظهر التأثير علي المواطن فقط وخاصة الفئة الضعيفة .
اين الحكومة؟ا
مواطنون تسالوا مستنكرين ان الحكومة واين القوانين الرادعة؟ .. واين الثورة التي جاءت تلبية لطموح الناس ؟، مشيرين الى انه يجب ان تمضي بصورة حقيقة في ضبط اسعار السلع الاستهلاكية، فمجلس الوزراء اعلن ان هنالك مئاتي يوم لمعالجة الاقتصاد بالبلاد ونحن ندعو من هذا المنبر مجلس الوزراء بان يلتفت لأسعار السوق وجشع التجار علي المواطنين، ونؤكد لهم انهم السبب الرئيسي للضائقة المعيشية لبعض المواطنين محدودي الدخل والاسر الضعيفة.
علي الدولة توفير المياه لأي مواطن بصورة كبيرة، وعليها مراجعة الشركات واسعارها، وعلي وزارة الصناعة الجلوس مع اصحاب العمل ومعرفة اسباب الزيادة حتي يتم تخفيض اسعار المياه وعلي شركات المياه تخفيض الاسعار ل5 جنيه للقارورة ، لانه لا يعقل ان يكون سعر قارورة البنزين اقل، حتى ولو تم استيراد القارورة ولا يعقل ان يرتفع سعرها من سعر الوقود الذي يتم استخدامه للمشاوير الطويلة والتنقل ومياه الشرب متوفرة بكميات كبيرة جداً.
وتعتبر المياه مجانا في البلاد لان مياه النيل نقية ومعروف السودان بمياهه النقية، ‘وهي في متناول الجميع .
واشار الي اذا الوزارة وضعت اسعار خاصة بها ، ويقوم التجار بوضع اسعارهم الخاصة، لابد من مراجعة ومحاسبة النفس ومحاسبة المسؤولين في ذلك.
في بعض المناطق سعر (باقة) المياه بخمسة جنيهات وسعر البرميل 30 جنيه ، وكيف تكون سعر قارورة المياه باكثر من ما تتوقع، علي وزارة الصناعة الجلوس ومسالة اصحاب التجار ، وتخفيض الاسعار الجمركية حتي يتسنى للتجار تخفيض أسعار المياه.
اغلب المتحدثين اجمعوا علي ان حقيقة ارتفاع سعر قارورة المياه ذات الليترين عن ذات العبوة من البنزين مؤشر خط بنذر، بمخاطر طوفان الاسعار .