جوبا – مجرة برس
قال مصدر مطلع، إن جنوب السودان، الوسيط بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة؛ بصدد إعلان تعليق المفاوضات لمدة أسبوعين.
وبدأت الجلسة الافتتاحية للتفاوض، أول من أمس، وسط ترقب الوصول إلى اتفاق سلام يُنهي الحرب في السودان. غير أن الحركة الشعبية قطاع الشمال، جناح عبد العزيز الحلو، علقت التفاوض من طرفها احتجاجًا على كمين نُصب من قبل القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في مناطق تقع تحت سيطرتها.
ونفذ المجلس السيادي، ليل أمس، أحد الاشتراطات التي وضعتها الحركة الشعبية، بإعلانه وقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد.
ورفض رئيس حركة تحرير السودان، عبد الواحد نور، الدخول في عملية التفاوض، دون إبداء أسباب.
وأفاد المصدر خلال حديثه لـ “مجرة برس”، بأن تعليق التفاوض جاء تحقيقًا لرغبة الجبهة الثورية، التي تضم حركات مسلحة وأجسام مدنية. وقال إن الجبهة ترغب في إجراء مناقشات تنظيمية لحسم أمر دخولها في التفاوض موحدة أو كل حركة على حدا.
وأعلنت الجبهة الثورية، قبل يومين، عن رفضها أن يكون مقر التفاوض جوبا، مطالبة بتحويله إلى أبو ظبي، لكون الأخيرة مقتدرة ماليًا على تمويل عملية السلام، فيما تعاني الأخيرة من أزمة اقتصادية.