الخرطوم : المجرة برس
قطع ممثل رئيس الوزراء وزير التجارة والصناعة مدني عباس مدني ان ما يروج عنه البعض بان الحكومة الانتقالية معادية للدين وهو امر غير صحيح، وقال ان النظام السابق قام على الظلم والفساد واساء لصورة الدين والتدين.
وشدد مدني في فاتحة ورشة لتاهيل وتدريب الدعاة بالخرطوم على ان قضايا السلام والتنمية والحرية والعدالة تمثل اولوية في الفترة الانتقالية مشيرا الى ان النظام السابق قام على الظلم والفساد واساء لصورة الدين والتدين.
واشار ممثل رئيس الوزراء مدني الى ان التصور الصحيح للدين يقوم على الصدع بالحق وليس مداهنة السلاطين مبديا امله في التطلع لدور اكبر للائمة والدعاة في الفترة القادمة في دعم السلم الاجتماعي.
في الاثناء قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح انه لا حجر او وصاية على المنابر الا في حال تجاوز القانون وانتهاك حرية الاخرين داعيا لتعزيز خطاب الوسطية ونبذ الغلو والتطرف والتفاعل بشكل ايجابي مع قضايا الواقع وعلى راسها السلام والتنمية.
واضاف وزير الشؤون الدينية والأوقاف ان السودان امام فرصة تاريخية لبناء مشروع قومي اذا نجح في تجاوز تحديات السلام والتنمية.
ولفت وزير الشؤون الدينية والأوقاف الى ان الورشة تستهدف تدريب 200 من الائمة والدعاة بولاية الخرطوم عبر 14 ورقة من قادة الجماعات الدينية والباحثين بهدف تعزيز الوسطية وادارة التنوع وارساء ادب الاختلاف قبل ان تنقل هذه الورشة لبقية الاقاليم.
واعلن والي الخرطوم الفريق ركن احمد عبدون دعمهم الكامل للائمة والدعاة لاداء مهاهم في الفترة القادمة، لافتا الى ان المرحلة تتطلب تحصين الشباب وتاهيل دور العبادة لتكون منارة للوعي والاستنارة بعيدا عن التطرف والغلو المذهبي لتنعم البلاد بالسلام والتنمية.
وانطلقت بدار الشرطة ورشة تأهيل وتدريب الائمة والدعاة في تعزيز السلام والتنمية حول:” دور الائمة والدعاة في تعزيز السلام والتنمية” والتي تستهدف 200 من ائمة دعاة ولاية الخرطوم وتناقش على مدى ثلاثة ايام عدد من القضايا ابرزها تعزيز خطاب الوسطية والاعتدال وادب الخلاف ونبذ العنف والتطرف ودور الائمة في تعزيز السلم الاجتماعي.