بقلم: عبدالوهاب جمعة
يخوض الزميل الهضيبي يسن تجربة اعلامية جديدة، يتخطى فيها بافكاره واعماله الصحفية الواقع المحلي للصحافة الى آفاق العالمية.
مشروع الهضيبي الجديد والموسوم” رياح” يعني ان الصحافة السودانية انتقلت من المحلية الى العالمية، يعاب على الصحافة السودانية بمختلف انواعها انها موغلة في المحلية رغم ان القارئ السودانية عالمي الاطلاع والهوى.
“رياح ” مشروع اعلامي على منصة الانترنت ، وهو يمثل الوجه الجديد للصحافة الاليكترونية، التي بدأت تشكل الرأي العام اسوة بالصحافة الورقية.
الهضيبي يسن بمشروع ” رياح” ينطلق باشرعة المعرفة المعمقة في بحر عميق الغور، يركز الهضيبي في مشروعه على مسائل اصبحت قضايا عالمية ومحلية في آن واحد.
” رياح ” تنقل القارئ السوداني والاقليمي في مسائل الهجرة واللاجئين والارهاب وهي قضايا مستجدة وذات اثر كبير على حياة الناس في السودان وافريقيا والشرق الاوسط والعالم.
مشروع ” رياح ” يطوف بالقارئ في دنيا النزوح الطويلة، والهجرة المؤلمة والنزاعات الممتدة ومسائل الارهاب المعقدة.
اذا نجح الهضيبي في مشروع ” رياح ” فانه سيكون منح مطالعي الموقع الاليكتروني رؤية معمقة واضاءات عن تلك المسائل في السودان وافريقيا والشرق الاوسط.
الهضيبي صحفي مثابر ويعمل بجد في سبيل اطلاع الراي العام على خفايا الامور ، عرف الهضيبي بكتابة اخبار متنوعة تجدها في العناوين الرئيسة للصحف التي عمل بها الهضيبي.
مرة اخرى اقول طالعوا موقع ” رياح ” الاليكتروني لالقاء نظرة عن كيف تغير اخبار وتقارير وملفات الموقع رؤيتنا للاحداث المحلية والاقليمية والعالمية في مسائل الهجرة والنزوح والصراعات والارهاب.