Site icon المجرة برس

شيخ احمد الأمين يكتب.. “في شان عركي..!!”

طول العمر في طاعة الله ورسوله، للرجل الإنسان المتواضع عركى.
شأن شيوخ الصوفية بالسودان(القديم )، رغم مكانته الرفيعة فى وجدان أمته، بحكم الشهرة والتجويد، إلا أن عركى يتحرك بسهولة وحرية ومتعة، يمشى بين الناس ويزورنه، دون أن يصدهم سكرتير أو حارس شخصى( للأسف أشباه الفنانين الذين ازعجونا بالغناء النابح والنهيق زمن الإنقاذ يتحركون تحت حماية body guard ) ما عارف خايفين من شنو ؟
قلت شيخ عركى، شأن ناس أحمد المصطفى الراقى، عثمان حسين المجود، محمد وردى، الجابرى، كابلى، التاج مصطفى و يتحركون وسط(السميعة) بحرية وعفوية، ويزورون المرضى، وبيوت العزاء، ياكلون فى “المتابخ”، ومحلات عشا النسوان فى الأزقة السودانية(المرحومة بطة بتاعة الكوارع قالت أشهر her customers هو محمدية(بتاع الكمنجة القديمة ) .عركى شرفنا فى عزاء خالى حسين بمنزل صلاح، وكذلك مشى مع صلاح امبده فراش “فاطنة” إبراهيم مسعود بت عمنا قبل أسابيع، عصر البرش مع الناس(صلاح قال لى فطرو عصيدة بتقلية فى محل الفراش ).
امى خديجة عبدالكريم، التى شرفها اخوها عركى بزيارة، وشال معها صورة، تتمتع بسمع فنى راقى، شأن بنات جيلها اللاتى شهدن فى شبابهن؛ طلوع ناس إبراهيم عوض و الجابرى ومحمد وردى وكابلى و صلاح ود البادية. كذلك عبر الرادى القديم قبل عصر اغانى اغانى و الفضائيات الركيكة وال اف أم(المطلوقة)، نعمن بسماع ناس حسن عطية، والكاشف وأحمد المصطفى، والتاج مصطفى و ، وناس عشة الفلاتية وفاطنة الحاج، ومنى الخير ذات اللون الجميل والشلوخ الجارحة ل(قلب ود الريح)، لذا زيارة صادح من طبقة رفيعة جدا جدا، هو عركى، لأمى فى هذه المرحلة العمرية، تأتي عافية وبردا وسلاما على ذوق أمى خديجة، التى هدهدتنى شخصيا على حس ومزيكا ناس وردى والتاج مصطفى و David وهم من اصطفتهم امى كصوادح لاصواتهم وفنهم الرفيع يتفتت الصخر و تتجمد الماء فى عز الصيف.
سلاما على عركى وأسرته بمشرق الشمش ومغربها
امين يارب العالمين والصلاة والسلام على أحمد.

Exit mobile version