اثنى رئيس تيار المستقلين الوطنيين الأحرار عثمان إبراهيم الطويل، يوم الخميس على خطوة عودة ٦٤ ألف أسرة من النازحين بولاية غرب دارفور إلى قراهم، واعتبرها دفعة قوية لمسيرة السلام وتاكيد على أن الاستقرار والسلام أضحى حقيقة ماثلة في كل ولايات دارفور.
وأوضح الطويل في حديث لوكالة السودان للانباء أن الخطوة من شأنها دفع عملية السلام مع حركات الكفاح المسلح والتي تستضيفها مدينة جوبا تحت رعاية الفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، فضلا عن أنها تجئ والبلاد تمر بمرحلة انتقالية تستدعي من الجميع تعاضد اللحمة الوطنية وتناسي مرارات الماضي ودعا الحكومة المدنية الانتقالية للإسراع في تنمية مناطق الحرب والعمل على تهيئة الظروف والبيئة المناسبة التي تساعد على عمليات العودة الطوعية وأشاد بما قام به الدعم السريع من جهود في حفر عدد من الآبار وإنشاء مدارس ومراكز صحية بقرى العودة الطوعية في جنوب وغرب دارفور.
ودعا الطويل المجتمع الدولي للمساهمة في تنمية وإعمار هذه القرى بما يمكن من تعزيز عملية الاستقرار والتعايش السلمي في هذه المناطق وذلك عبر تقديم العون في مجال الخدمات الأساسية التي تشمل الصحة والتعليم والمياه، فضلا عن إنشاء مشروعات زراعية للعائدين تسهم في تسهيل معاشهم باعتبار أن معظم سكان هذه القرى يمتهنون حرفة الزراعة