نواب بالكونغرس يطالبون ترمب برفع التمثيل الدبلوماسي مع الخرطوم

<p>طالب 4 من أعضاء الكونغرس الأميركي الرئيس دونالد ترمب برفع التمثيل الدبلوماسي مع السودان الى مستوى سفير، في خطوة من شأنها كما قالوا &&num;8220&semi;دعم الحكم المدني ضد الجناح العسكري – خاصة الدعم السريع&&num;8221&semi;&period;<br &sol;>&NewLine;وبرغم امتلاك الولايات المتحدة الأميركية واحدة من أكبر سفارتها في أفريقيا بالخرطوم الا أن التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لا يتجاوز منصب القائم بالأعمال&period;<br &sol;>&NewLine;وطبقا لـ &&num;8220&semi;سودان تربيون&&num;8221&semi;، فإن نواب الكونغرس أكدوا دعمهم للحكومة السودانية الجديدة التي تولت مقاليد السلطة بعد احتجاجات واسعة أطاحت بالحكومة السابقة بزعامة الرئيس عمر البشير&period;<br &sol;>&NewLine;‏وأشار النواب الى أن السودان تبنى في 21 أغسطس الماضي &&num;8220&semi;وثيقة دستورية&&num;8221&semi; أنشأت بموجبها حكومة انتقالية تمهد الطريق نحو حكومة المدنية وانتخابات ديمقراطية&period;<br &sol;>&NewLine;وأضافوا &&num;8220&semi;بصفتنا أعضاء من الديمقراطيين في اللجنة الفرعية للشؤون الأفريقية التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ نعتقد أن هذه الحكومة الجديدة تتطلب دعم ‏الولايات المتحدة، وبالتالي فإننا نحثكم على ترشيح أول سفير للولايات المتحدة في السودان منذ عام 1997&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>والنواب الأربعة هم&colon; كوري بوركر، تيموثي كين، كريستوفر كنس، كرستوفر مورفي&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتحدثت الرسالة عن التطورات التي شهدتها مرحلة ما قبل الحكومة الانتقالية ووصفت نظام البشير بالفاسد والمرتكب فظائع وانتهاكات ضد مواطنيه ونسائه&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضافت &&num;8220&semi;حتى بعد أن أطاح به انقلاب عسكري من السلطة، استمرت الاحتجاجات ‏حيث رفض الشعب السوداني قبول المجلس العسكري الانتقالي الذي ضم العديد من نفس المسؤولين من نظام البشير&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولفتت الى مقتل أكثر من 100 مدني في 3 يونيو 2019 على أيدي قوات الأمن التي قيل انها كانت بقيادة قوات الدعم السريع&period; – حسب نص رسالة النواب&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال النواب الأربعة ان تشكيل مجلس سيادي مدني – عسكري مشترك وتكليف عبد الله حمدوك برئاسة الوزراء خلال فترة انتقالية لثلاث سنوات تعد &&num;8221&semi; إشارات مشجعة&&num;8221&semi; الا أن أصعب التحديات لازالت في الانتظار&period;<&sol;p>&NewLine;<p>‏واجملت الرسالة الموجهة الى ترمب المصاعب التي ستواجه هذا البلد في الديون الثقيلة والعقوبات وسط مناخ اقتصادي متدهور&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضافت &&num;8221&semi; في الوقت نفسه فإن المتشددين داخل أجهزة الأمن ولا سيما قوات الدعم السريع لديهم مصالح راسخة ويمكن أن يكونوا بمثابة المفسدين في الانتقال إلى الحكم المدني&period; وهذا هو السبب في أن هذا التحول الناشئ يتطلب دعمًا من الولايات المتحدة&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>‏واعتبر نواب الكونغرس ترشيح سفير أميركي في السودان &&num;8220&semi;سيرسل إشارة مهمة لدعمنا لهذه الحكومة الجديدة وللسودانيين الشجعان الذين ناضلوا من أجل حقوقهم&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأردفوا &&num;8221&semi; ‏لهذا السبب نحثك على ترشيح سفير للسودان في أقرب وقت ممكن&period;&period; لا تزال العملية الانتقالية في السودان هشة ولكن يمكن دعمها على نحو مدروس&&num;8221&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;