انتقد الدبلوماسي الأمريكي والمسؤول السابق بوزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية كاميرون هدسون، سلوك أعضاء الكونغرس الديمقراطيين الساعين لعرقلة منح السودان الحصانة القانونية، واتّهمهم بانتهاز فرصة إصرار ادارة ترمب على إخراج السودان من قائمة الإرهاب لتحقيق أهدافهم الخاصة.
وقال هدسون أمس، “إن حلقة المفاوضات توضح أن كل شىء كان مخططاً للإعلان عنه من قبل إدارة ترمب، والديمقراطيون يحاولون عكس هندسة الاتفاق للحصول على مكاسب، بناءً على ما تم الإعلان عنه”، وأشار إلى إعلان واشنطن إكمال ترتيبات الاحتفال برفع البلاد عن قائمة الإرهاب وتوقيع التطبيع مع إسرائيل مطلع يناير المقبل. وأكد هدسون نجاح إدارة ترمب في الحصول على موافقة الكونغرس بمنح السودان الحصانة كونه غير مُتورِّط في أحداث 11 سبتمبر، بعد أن رفض طلباً للخارجية الأمريكية بمنح الضحايا (700) مليون دولار من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، ولفت إلى أنّ أعضاء الكونغرس رفضوا طلباً للسيناتورين تشاك شومر وبوب مينينديز بإدراج تعديل في القانون الأمريكي يسمح بمقاضاة السودان مستقبلاً من قبل ضحايا 11 سبتمبر على خلفية أن ذلك سيبقيه على قائمة الإرهاب، وقال: “إن عروضهم غير مقبولة، إذ لن يتحمّل السودان وجوده ضمن قائمة الإرهاب لسنوات أخرى”.
(كوش نيوز)