الخرطوم : المجرة برس
أكد الخبير الاستراتيجي وخبير فض النزاعات د. عثمان أبوالمجد أن ضبطيات السلاح المهرب المتكررة تعد مؤشرا خطيرا مبيناً أن هناك أيدي تقوم بتهريب السلاح للعاصمة الخرطوم وبعض الولايات لخلق زعزعة للأمن والإستقرار وإجهاض الثورة السودانية وبذر الفتنة بين أبناء الوطن.
وقال أبوالمجد لوكالة السودان للانباء، يوم الاحد حول ضبط اسلحة مهربة من دارفور للعاصمة الخرطوم بصورة متكررة كان أخرها ما أعلن عنه جهاز المخابرات العامة يوم الاحد عن ضبط عربة تهرب أسلحة كلاشنكوف من أم روابة لولايات شرق السودان قال إنه يجب أن يعي السياسيين بالمخططات التدميرية التي يعدها البعض للسودان موضحاً أن تهريب السلاح يعد مدخلاً لتنفيذ هذه المخططات مشيداً باليقظة الكبيرة للقوات المسلحة وقوات الدعم السريع وجهاز المخابرات العامة لحفظ الامن والاستقرار وحماية الوطن وتأمين الثورة والفترة الانتقالية.
وأضاف د. عثمان أبوالمجد ان هناك العديد من القوى الاقليمية والدولية لايروقها نجاح الثورة السودانية وان يصبح السودان من ضمن الدول الناجحة في محيطه العربي والاقليمي ويريدون تحويل السودان لدولة فاشلة تسودها الحروب والنزاعات حتى يسهل عليهم تنفيذ مخططاتهم المشبوهة منوهاً لضرورة عدم إشغال القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والمنظومة الامنية بأي صراعات سياسية وإبعادهم قدر المستطاع من التأثير والتجاذبات السياسية مشيراً إلى أن عقيدتهم العسكرية تنصب أصلاً في حفظ امن ووحدة وإستقرار الوطن وسلامة أراضيه.