دعا رئيس حزب المؤتمر الوطني بروفسيور إبراهيم الغندور، السبت، إلى إعفاء وزراء قوى إعلان الحرية والتغيير، وتشكيل حكومة تكنوقراط جديدة برئاسة عبد الله حمدوك.
أعلن غندور في منشور على صفحته بفيسبوك، تأييده لاستمرار حمدوك رئيسا للوزراء خلال الفترة الانتقالية، مع ضرورة تغيير وزراء أحزاب قوى الحرية والتغيير، بوزراء متخصصين وذوي خبرة. وقال رئيس الحزب الذي كان يرأسه الرئيس المعزول عمر البشير، “الاستفراد بالحكم لفئة واستبعاد الغالبية من الأحزاب والتنظيمات السياسية، لن يولّد غير الفشل المؤكد”. ووصف غندور السجال القائم بيت مكونات قوى إعلان الحرية والتغيير، وأحزاب أخرى بأنه “سياسي بامتياز”. وأضاف: “على المكون العسكري داخل مجلس السيادة والجيش الوقوف موقف الحياد، فلن يمضي السودان الى الأمام بدون تسوية سياسية عاجلة”. ووصف الغندور دعوات حل حزب المؤتمر الوطني وتفكيك مؤسساته بالـ”الساذجة” معتبرا إياها “محاولة من قوى الحرية والتغيير للانتقام السياسي”. وعزلت قيادة الجيش السوداني، في 11 أبريل/نيسان الماضي، البشير من الرئاسة (1989: 2019)؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية. وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من المجلس العسكري وقوى التغيير، قائدة الاحتجاجات الشعبية