أبدى عدد من الخبراء والمحللين السياسيين امتعاضهم وعدم رضاهم من إستمرار وضع اسم السودان في القائمة الأمريكية للدول الراعية للارهاب.
وأكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمد عبدالله ود أبوك أن الإدارة الأمريكية لم تحترم أو تقدر التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني في ثورته التي أزال فيها النظام السابق وأنها لم تنظر لهذا التغيير بإيجابية، واصفا ً بقاء السودان في القائمة أمر مخزي مبيناً أن الشعب السوداني كان ينتظر أن يصاحب التغيير السياسي الذي تم تغيير في ملف العلاقات الخارجية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة عظمى وأن يعود السودان بموجب ذلك عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية في محيطه الاقليمي والدولي وأن القرار الأمريكي يتصادم مع رغبات وآمال وطموحات الشعب السوداني وأضاف ود أبوك أن السودان لايهدد الأمن القومي الأمريكي على الاطلاق، كما قال الرئيس الأمريكي، موضحاً أن السودان لايمتلك قدرات صاروخية أو نووية يستطيع بها تهديد الأمن والاستقرار الاقليمي ناهيك عن الأمن والاستقرار في الولايات المتحدة، مشدداً على أن أجهزة المخابرات الامريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (CIA /FBI) لم يستطيعا الأتيان بدليل واحد يثبت أن السودان هدد المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم أو يأوي ويدعم أياً من الجماعات الارهابية، مما حدا بهذه الأجهزة بتأكيد أن السودان لايمثل أي تهديد للأمن القومي الأمريكي أوالمصالح الأمريكية.
وقال: د.محمد عبدالله ود أبوك أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك وفق المصالح وليس وفق المبادئ وفي كثير من الأحيان ترجح كفة المصالح على المبادئ وتسعى دائماً للضغط لتحقيق مصالحها وإن تصادم تحقيق تلك المصاح مع المبادئ والقيم الأمريكية ،مشيراً إلى أن أمريكا تتنافس في العلاقات الدولية مع عدد من الدول العظمى الأخرى كروسيا والصين والتي بدأ السودان الانفتاح نحوها في الآونة الآخيرة.
وعلى صعيد متصل أوضح الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور الرشيد محمد إبراهيم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الدول استراتيجياً وفي بعض الأحيان تكتيكياً، مبيناً أنها عندما تتعامل مع الأنظمة يكون ذلك تكتيكياً وعندما تتعامل مع الدول كدول بعيداً عن الأنظمة يكون ذلك استراتيجياً ، مؤكداً أن تجديد وضع السودان في القائمة الأمريكية للدول الراعية للارهاب، مخيباً للآمال ، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة مازالت تقيم التغيير الذي حدث في السودان ما إذا كان سيفضي إلى مزيد من السلام والأمن والاستقرار أو سيولد فوضى واستمرار للحرب وحالة عدم الاستقرار وأنها تحاول إستكشاف الأقوياء في المنظومة السياسية السودانية للوصول إليهم والتحالف معهم لتحقيق المصالح الأمريكية، مؤكداً أن كل ذلك ينسجم مع تجديد ولاية الخبير المستقل ووجود قوات اليوناميد في السودان لعام آخر ،مبيناً أن النفوذ الأمريكي أثر بشكل كبير على إتخاذ هذه القرارات الدولية.وأكد د.الرشيد أن على الحكومة السودانية إدارة ملف العلاقات مع الولايات المتحدة وفق رؤيا جديدة تضع السودان في لب الاهتمامات الأمريكية وذلك بالتأثير في الملفات المهمة إقليمياً ودولياً كسد النهضة ومكافحة الارهاب وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر وإحداث إختراقات في ملفي الحرب والسلام وإدماج الحركات المسلحة في الحياة السياسية.
وأكد الخبير والمحلل السياسي الدكتور محمد عبدالله ود أبوك أن الإدارة الأمريكية لم تحترم أو تقدر التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب السوداني في ثورته التي أزال فيها النظام السابق وأنها لم تنظر لهذا التغيير بإيجابية، واصفا ً بقاء السودان في القائمة أمر مخزي مبيناً أن الشعب السوداني كان ينتظر أن يصاحب التغيير السياسي الذي تم تغيير في ملف العلاقات الخارجية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة عظمى وأن يعود السودان بموجب ذلك عضواً فاعلاً في الأسرة الدولية في محيطه الاقليمي والدولي وأن القرار الأمريكي يتصادم مع رغبات وآمال وطموحات الشعب السوداني وأضاف ود أبوك أن السودان لايهدد الأمن القومي الأمريكي على الاطلاق، كما قال الرئيس الأمريكي، موضحاً أن السودان لايمتلك قدرات صاروخية أو نووية يستطيع بها تهديد الأمن والاستقرار الاقليمي ناهيك عن الأمن والاستقرار في الولايات المتحدة، مشدداً على أن أجهزة المخابرات الامريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي (CIA /FBI) لم يستطيعا الأتيان بدليل واحد يثبت أن السودان هدد المصالح الأمريكية في أي مكان في العالم أو يأوي ويدعم أياً من الجماعات الارهابية، مما حدا بهذه الأجهزة بتأكيد أن السودان لايمثل أي تهديد للأمن القومي الأمريكي أوالمصالح الأمريكية.
وقال: د.محمد عبدالله ود أبوك أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحرك وفق المصالح وليس وفق المبادئ وفي كثير من الأحيان ترجح كفة المصالح على المبادئ وتسعى دائماً للضغط لتحقيق مصالحها وإن تصادم تحقيق تلك المصاح مع المبادئ والقيم الأمريكية ،مشيراً إلى أن أمريكا تتنافس في العلاقات الدولية مع عدد من الدول العظمى الأخرى كروسيا والصين والتي بدأ السودان الانفتاح نحوها في الآونة الآخيرة.
وعلى صعيد متصل أوضح الخبير والمحلل السياسي والاستراتيجي الدكتور الرشيد محمد إبراهيم أن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الدول استراتيجياً وفي بعض الأحيان تكتيكياً، مبيناً أنها عندما تتعامل مع الأنظمة يكون ذلك تكتيكياً وعندما تتعامل مع الدول كدول بعيداً عن الأنظمة يكون ذلك استراتيجياً ، مؤكداً أن تجديد وضع السودان في القائمة الأمريكية للدول الراعية للارهاب، مخيباً للآمال ، منوهاً إلى أن الولايات المتحدة مازالت تقيم التغيير الذي حدث في السودان ما إذا كان سيفضي إلى مزيد من السلام والأمن والاستقرار أو سيولد فوضى واستمرار للحرب وحالة عدم الاستقرار وأنها تحاول إستكشاف الأقوياء في المنظومة السياسية السودانية للوصول إليهم والتحالف معهم لتحقيق المصالح الأمريكية، مؤكداً أن كل ذلك ينسجم مع تجديد ولاية الخبير المستقل ووجود قوات اليوناميد في السودان لعام آخر ،مبيناً أن النفوذ الأمريكي أثر بشكل كبير على إتخاذ هذه القرارات الدولية.وأكد د.الرشيد أن على الحكومة السودانية إدارة ملف العلاقات مع الولايات المتحدة وفق رؤيا جديدة تضع السودان في لب الاهتمامات الأمريكية وذلك بالتأثير في الملفات المهمة إقليمياً ودولياً كسد النهضة ومكافحة الارهاب وتجارة المخدرات والاتجار بالبشر وإحداث إختراقات في ملفي الحرب والسلام وإدماج الحركات المسلحة في الحياة السياسية.