الحركة الشعبية تدعو الإسلاميين لطرح مشروع جديد

<h5><span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">دعا نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان &&num;8211&semi; شمال، ياسر عرمان، الإسلاميين إلى مراجعة برنامجهم ومشروعهم القديم، وطرح مشروع جديد قائم على المواطنة والديمقراطية، وعلى المحاسبة والشفافية، واكد أنه &&num;8220&semi;لا أحد يستطيع اجتثاث الإسلاميين&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">ووقال عرمان، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، أن &&num;8220&semi;الإسلاميين كفكرة، لن يستطيع أحد أن يجتثهم من المجتمع، ويجب أن يراجعوا برنامجهم ومشروعهم القديم، إلى مشروع جديد، وهذا نرحب به، وهو مشروع قائم على المواطنة والديمقراطية، وعلى المحاسبة والشفافية&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">وأردف عرمان &&num;8220&semi;هناك فئات من الإسلاميين دعمت الثورة، وشخصيات منهم استشهدت مثل الأستاذ أحمد الخير، فنحن لا نريد أن نضع الإسلاميين في سلة واحدة، ونتعامل معهم ككتلة صماء&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">واستطرد &&num;8220&semi;الذي جعل من الحركة الإسلامية غولا كبيرا، هو سيطرتها على أجهزة الدولة، التي يجب إخراجها منها بالكامل، وإعادتها للشعب، وأن تكون أجهزة وطنية، لترجع الحركة الإسلامية إلى وضعها الطبيعي&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">وتمثل الحركة، المرجعية الفكرية لحزب &&num;8220&semi;المؤتمر الوطني&&num;8221&semi; الحاكم السابق، وكان يترأس الرئيس المعزول عمر البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه السابق بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">وأوضح عرمان، أن قانون &&num;8220&semi;تفكيك &&num;8220&semi;نظام جبهة الإنقاذ&&num;8221&semi; ليس كافيا، وليس بالقانون وحده تُصفى الإنقاذ، وهذه هي قضية كبيرة، لكن القانون خطوة في الاتجاه الصحيح&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">وأضاف&colon; &&num;8220&semi;المؤتمر الوطني حزب فاشي، وأجرم في حق البلاد، ونرحب بما اتُّخذ في حقه من إجراءات، لكن التيار الإسلامي موضوع آخر&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">وتابع عرمان&colon; &&num;8220&semi;تصفية الإنقاذ تحتاج إلى وقت ليس باليسير، لأن هذا النظام حكم لمدة 30 عاما، وتحتاج إلى عمل جماهيري واسع، وأن يمتلك شعب السودان إرادته، وأن نقيم دولة مهنية، لا أن نستبدل الإنقاذ بأي شكل من أشكال المحاباة&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">ومضى بالقول&colon; &&num;8220&semi;يجب أن تعكس أجهزة الدولة التنوع السوداني، وأن يمثل سكان مناطق الريف والهامش في الأجهزة الجديدة حسب كفاءاتهم، ويجب أن يكون هناك تمييز إيجابي، وأن يُفكك النظام تفكيكا كاملا، وذلك يقتضي الاتجاه إلى أقوى حصون النظام، وهي القطاع الأمني والاقتصادي والإعلامي، وهذه قضايا مهمة&&num;8221&semi;&period;<&sol;span><br &sol;>&NewLine;<span style&equals;"color&colon; &num;800000&semi;">والأسبوع الماضي، صادق مجلس الوزراء على مشروع قانون تفكيك &&num;8220&semi;نظام الإنقاذ&&num;8221&semi;، متضمنا إجراءات العزل السياسي ومصادرة الممتلكات، وحظر نشاط قياداته، إلى جانب مشروعات أخرى مهمة&period;<&sol;span><&sol;h5>&NewLine;