قطع نائب رئيس الحركة الشعبيةـ ياسر عرمان بان المكان الطبيعي للمشير عمر البشير هو لاهاي والمحكمة الجنائية والقضايا التي يحاكم بها الان هي اقل الجرائم التي ارتكبها مثل الابادة الجماعية وجرائم الحرب الكبيرة لذلك يجب ان يكون البشير هو اخر رئيس في هذه الدولة يرتكب جرائم حرب وان يكون عبرة لاي شخص في العالم وافريقيا وقال عرمان للمجرة برس انه يجب ان لا يفلت عمر البشير من العقاب عن كل من ارتكبه من جرائم واضاف قائلا ( اننا نريد ان نطوي هذه الصفحة ونريد ان نبني سودان جديد قائم على المحاسبة والشفافية والانتقال الحقيقي لدولة المواطنة بلا تميييز لا نريد التشفي وانما ضرورة بنا مجتمع جديد ) . ورحب عرمان بالحكم الصادر ضد الرئيس المخلوع عمر البشير واعتبره غير كافي وان الجرائم الاكبر لم يحاسب بها بعد وهي جرائم مطلوب بها للعدالة الدولية والداخلية هو ونظامه . . وذكر عرمان ان الحكم الذي صدر بايداع البشير في الاصلاحية يوضح مدى تواضع قدرات الشخص الذي اختارته حركة الاسلام السياسي ان يحكم السودان لمدة ثلاثين عام وانه ما كان له ان يصلح المجتمع وهو نفسه يحتاج لاصلاح وهذا يوضح حجم الجرائم التي ارتكبتها القوة التي اتت به الى السلطة لثلاين عام وللاسف نفس هذه القوة الان ترفع صور البشير في مظاهرات السبت ١٤ ديسمبر و هذا يوضح ايضا مدى الخلل الذي اصاب هذه القوة نفسها والذين خرجو في مظاهرات البشير نفسهم يحتاجون لاصلاح . يذكر ان المحكمة كانت قد قضت بالسجن عامين للرئيس اليشير واحالته للاصلاحية لتجاوز عمره السبعين عاما.