خبراء : يدعون الدولة للتدخل والعمل على تخفيض الرسوم الجمركية على قطع الغياربالرغم من المساعي التي تبذلها الحكومة الانتقالية، برئاسة د. عبدالله حمدوك لحل ضائقة المواصلات العامة، وذلك من خلال القرار الذي أصدره مجلس الوزراء، بشأن تخصيص العربات الحكومية لنقل المواطنين مجانا ودخول بصات جديدة للخدمة، إلا أن الأزمة لاتزال تراوح مكانها، ولازال المواطنون يعانون الأمرين جراء هذه الأزمة.
وأرجع د. الحارث على، الباحث في شؤون المجتمع الأزمة الي خروج أعداد كبيرة من المركبات العاملة في مجال المواصلات من الخدمة، بسبب الأعطال الفنية وغلاء أسعار قطع الغيار، داعيا الدولة للتدخل والعمل على تخفيض الرسوم الجمركية على قطع الغيار.
وقال إن مساهمات القوات النظامية وقوات الدعم السريع في نقل المواطنين لتخفيف أزمة المواصلات أمر محمود وجيد، ولكنه لن يستمر للأبد لذلك لابد أن تلتفت الحكومة الإنتقالية لهذه الأزمة وتجد لها حلول جذرية، مشيرا الي مساعيها من خلال جلب بصات من دولتي السعودية وقطر وتشغيل قطار مواصلات العاصمة.
من جانبه أوضح الأستاذ عاصم مختار، استاذ الاجتماع بكلية شرق النيل الجامعية، ان أزمة المواصلات أثرت سلبا على حياة المواطنين اليومية، داعيا الي ضرورة تأهيل وصيانة البصات المتوقفة حتى تدخل في الخدمة وتسهم في فك هذه الضائقة، وقال إذا استمر الأمر على ماهو عليه فإن الحياة ستصبح صعبة، وستنعكس آثارها على إستقرار الحكومة المدنية الانتقالية.
الي ذلك امتدح بعض المواطنين الذين تم استطلاعهم، مبادرة الدعم السريع في تخصيص مواعين النقل التابعة لها في نقل المواطنين مجانا، وقالوا هذه لفتة بارعة من قيادة الدعم السريع التي ظلت تقوم بادوار إنسانية ومجتمعية في كثير من ولايات السودان وطالبوا الحكومة بضرورة الإسراع فى حل هذه المشكلة حتى يلتفت المواطن لقضاياه المعيشية الأخرى.
وأرجع د. الحارث على، الباحث في شؤون المجتمع الأزمة الي خروج أعداد كبيرة من المركبات العاملة في مجال المواصلات من الخدمة، بسبب الأعطال الفنية وغلاء أسعار قطع الغيار، داعيا الدولة للتدخل والعمل على تخفيض الرسوم الجمركية على قطع الغيار.
وقال إن مساهمات القوات النظامية وقوات الدعم السريع في نقل المواطنين لتخفيف أزمة المواصلات أمر محمود وجيد، ولكنه لن يستمر للأبد لذلك لابد أن تلتفت الحكومة الإنتقالية لهذه الأزمة وتجد لها حلول جذرية، مشيرا الي مساعيها من خلال جلب بصات من دولتي السعودية وقطر وتشغيل قطار مواصلات العاصمة.
من جانبه أوضح الأستاذ عاصم مختار، استاذ الاجتماع بكلية شرق النيل الجامعية، ان أزمة المواصلات أثرت سلبا على حياة المواطنين اليومية، داعيا الي ضرورة تأهيل وصيانة البصات المتوقفة حتى تدخل في الخدمة وتسهم في فك هذه الضائقة، وقال إذا استمر الأمر على ماهو عليه فإن الحياة ستصبح صعبة، وستنعكس آثارها على إستقرار الحكومة المدنية الانتقالية.
الي ذلك امتدح بعض المواطنين الذين تم استطلاعهم، مبادرة الدعم السريع في تخصيص مواعين النقل التابعة لها في نقل المواطنين مجانا، وقالوا هذه لفتة بارعة من قيادة الدعم السريع التي ظلت تقوم بادوار إنسانية ومجتمعية في كثير من ولايات السودان وطالبوا الحكومة بضرورة الإسراع فى حل هذه المشكلة حتى يلتفت المواطن لقضاياه المعيشية الأخرى.