تقرير اخباريهل زيارة حمدوك لولاية كسلا خطوة للبحث عن حاضنة جماهرية ؟ وهل سمع حمدوك من الثوار كلمة شكرا حمدوك في ظل الغلاء الطاحن؟ وهل سينفذ حمدوك وعوده لمواطني كسلا كما وعد مواطني بورتسودان من قبل ؟
وهل يستطيع حمدوك خلال وجوده في كسلا اتخاد قرار بضرورة تعين ولاة مدنيين بدلا من العسكرين قبل توقيع اتفاق سلام ؟ وماذا سيفعل والي كسلا المكلف محمود بابكر همد لاقناع الثوار من المسيرات والاحتجاجات ضد الوضع المزري؟
وهل سمع حمدوك قبل ان يغادر الخرطوم تجاه كسلا بان وزير الصحة الاتحادية أكرم علي التوم قال أنه لم يستبعد دخول فيروس كورونا البلاد بالرغم من الإجراءات الأحترازية لمتابعة المرض؟
يبدو ان حمدوك لم يجد مشاريع تنموية بولاية كسلا سوي مصنع المستقبل للأعلاف يفتتحه والمستشفي المرجعي ويوزع الابتسامة علي الحشود الجماهيرة التي جاوا من كل فج عميق لمشاهدته عن قرب .
لكن الخبر المفرح الذي سمعه حمدوك وهو في كسلا من الوزراء الاتحاديين الذين في معيته علي راسهم يوسف الضي ونصرالدين مفرح وولاء البوشي، ان وزير الثروة الحيوانية علم الدين عبدالله تلقى طلب من المملكة العربية السعودية لتصدير(130) الف رأس من الضأن نهاية الشهر لحالي، للحصول علي (50 ) مليون دولار شهريا من حصائل صادر الماشية.
يقول رئيس حركة كوش محمد جلال هاشم أن حمدوك قد سبق أن زار ولايات البحر الأحمر وشمال دارفور وغرب دارفور وجنوب كردفان ونقلت الفضائيات والقنوات تلك الزيارات وانتهت بالوعود لحلحلة القضايا الملحة، ولكن حتي يومنا هذا لم ينفذ منه شئ سوى الوعود قيد التنفيذ .
ويرى الخبير الأقتصادي حافظ أسماعيل أن زيارة حمدوك لولاية كسلا اليوم وهو لا يحمل في جعبته سوي الوعود بتحقيق السلام ومعالجة الأزمة الأقتصادية وازالة التمكين ومحاربة الفساد وتقديم المجرمين للعدالة واصلاح الخدمة المدنية وايجاد فرص لتوظيف الشباب ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كلام مكرر لايشبع الجائع ولايشفي المريض.
وأجمع الخبراء في علم الاجتماع من خلال استطلاع ان زيارة حمدوك الي ولاية كسلا في ظل الضائقة الأقتصادية خطوة للوقوف علي حقائق الأوضاع في الولاية بدلا من الجلوس في المكاتب لتلمس مشاكل الناس في الصحة والتعليم والزراعة بدلا من الزيارات المكوكية الي الخارجية واستجداء الدول الغربية بدعم التحول الديمقراطي والاستماع الي تنوير وتقارير من ولاة الولايات والنفاذ لمواطن الخلل لوضع برنامج لمعالجة الصدمات الاجتماعية والانفلات الامني .
وهل يستطيع حمدوك خلال وجوده في كسلا اتخاد قرار بضرورة تعين ولاة مدنيين بدلا من العسكرين قبل توقيع اتفاق سلام ؟ وماذا سيفعل والي كسلا المكلف محمود بابكر همد لاقناع الثوار من المسيرات والاحتجاجات ضد الوضع المزري؟
وهل سمع حمدوك قبل ان يغادر الخرطوم تجاه كسلا بان وزير الصحة الاتحادية أكرم علي التوم قال أنه لم يستبعد دخول فيروس كورونا البلاد بالرغم من الإجراءات الأحترازية لمتابعة المرض؟
يبدو ان حمدوك لم يجد مشاريع تنموية بولاية كسلا سوي مصنع المستقبل للأعلاف يفتتحه والمستشفي المرجعي ويوزع الابتسامة علي الحشود الجماهيرة التي جاوا من كل فج عميق لمشاهدته عن قرب .
لكن الخبر المفرح الذي سمعه حمدوك وهو في كسلا من الوزراء الاتحاديين الذين في معيته علي راسهم يوسف الضي ونصرالدين مفرح وولاء البوشي، ان وزير الثروة الحيوانية علم الدين عبدالله تلقى طلب من المملكة العربية السعودية لتصدير(130) الف رأس من الضأن نهاية الشهر لحالي، للحصول علي (50 ) مليون دولار شهريا من حصائل صادر الماشية.
يقول رئيس حركة كوش محمد جلال هاشم أن حمدوك قد سبق أن زار ولايات البحر الأحمر وشمال دارفور وغرب دارفور وجنوب كردفان ونقلت الفضائيات والقنوات تلك الزيارات وانتهت بالوعود لحلحلة القضايا الملحة، ولكن حتي يومنا هذا لم ينفذ منه شئ سوى الوعود قيد التنفيذ .
ويرى الخبير الأقتصادي حافظ أسماعيل أن زيارة حمدوك لولاية كسلا اليوم وهو لا يحمل في جعبته سوي الوعود بتحقيق السلام ومعالجة الأزمة الأقتصادية وازالة التمكين ومحاربة الفساد وتقديم المجرمين للعدالة واصلاح الخدمة المدنية وايجاد فرص لتوظيف الشباب ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كلام مكرر لايشبع الجائع ولايشفي المريض.
وأجمع الخبراء في علم الاجتماع من خلال استطلاع ان زيارة حمدوك الي ولاية كسلا في ظل الضائقة الأقتصادية خطوة للوقوف علي حقائق الأوضاع في الولاية بدلا من الجلوس في المكاتب لتلمس مشاكل الناس في الصحة والتعليم والزراعة بدلا من الزيارات المكوكية الي الخارجية واستجداء الدول الغربية بدعم التحول الديمقراطي والاستماع الي تنوير وتقارير من ولاة الولايات والنفاذ لمواطن الخلل لوضع برنامج لمعالجة الصدمات الاجتماعية والانفلات الامني .