أوضح الدكتور أسامة سعيد محمد إبراهيم الخبير والمحلل السياسي أن صراعات قحت على السلطة في ولاية كسلا وعدم إنسجام مكوناتهم هناك وصراعهم المتكرر مع والي كسلا المكلف أفسد زيارة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك الأولى لولاية كسلا مما جعل المواطنين هناك يستقبلونه بحرق الإطارات وقفل الطرق. وقال الدكتور أسامة في تصريح صحفي أن الاستقبال غير اللائق لسيادته جعل حمدوك يوجه نداء لقوى قحت بضرورة التوحد ونبذ الخلافات والصراعات فيما بينهم مؤكداً ان هذه الصراعات تؤثر حتماً على أداء الحكومة الانتقالية والجهاز التنفيذي. وأضاف سعيد أن ولاية كسلا تعرضت للعديد من المشكلات ولم تجد السند الكبير من قحت خاصة تفشي الحميات هناك والتأثير الكبير للازمة الاقتصادية على مواطن الولاية مؤكداً أن مكونات قحت هناك إنشغلت بصراعاتها الداخلية ولم تبدي إهتماماً بمواطن الولاية.