Site icon المجرة برس

تصفير عداد الإتجار بالبشر وبسط الأمن

في الوقت الذي أعلن فيه قادة الحكم الإنتقالي السوداني عن تشكيل جهاز أمن جديد يتولى شؤون الأمن الداخلي في إطار هيكلة المنظمومة الأمنية في البلاد واصلت قوات الدعم السريع دورياتها العسكرية في ولاية شمال دارفور لمتابعة مسارات الهجرة غير الشرعية عبر الأراضي السودانية إلي ليبيا.
ومن المنتظر ان تزود قوات الدعم السريع وحداتها العسكرية المنتشرة في ولاية شمال دارفور بعناصر من الدفعة الثامنة التي تخرجت الاسبوع الماضي من الكلية الحربية بمحلية كرري لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشير والمخدرات وتهريب الذهب والاسلحة .
وقبل سيطرة قوات الدعم السريع علي تلك المسارات والمناطق التي يعمل سكانها بالزراعة وتربية المواشي بولاية شمال دارفور كان النهب المسلح وقطاع الطرق والمتفلتيين يعيشوا في الارض فساداً ومهاجمة الماريين في الطرقات بين القرى والمدن والفرقان بالسلاح وتأسرهم كرهائن من اجل الحصول علي الفدية المالية.
ويقول المزارع محمد عثمان عن انجازات قوات الدعم السريع بولايات دارفور عامة وشمال دارفور خاصة، لن يخفي على احد في السابق المعاناة والعذاب من الانفلات الأمني و يصعب لك مشاهدة انتشار الجيش النظامي والاجهزة الامنية في الشوارع والطرق ونقاط التفتيش خارج نطاق عواصم المدن، والناس لا تستطيع فعل إي شئ وكانت مجبرة علي السكوت وهمها الاول تأمين العيش في ظل الغلاء والفقر المدقع.
لكن سكينة عبدالرحمن من منطقة وادي صالح أعلنت عن أرتياحها لقوات الدعم السريع التي نجحت في تخفيف حدة التوتر في مناطق وادي صالح بين المزارع والراعي وعودة الحياة الي طبيعتها بعد ثورة ديسمبر المجيدة وطالبت الحكومة بأرسال تعزيزات عسكرية مشتركة من الجيش والشرطة لمواجهة بعض التفلتات التي تحدث بين الحين والآخر.
وعلي صعيد متصل صوب علي صالح من معسكر الحصاحصا انتقادات لاذعة إلي بعض عناصر النظام البائد في الطريقة التي ما تزال تتعامل مع النازحين بعقلية المؤتمر الوطني التي ادت الي اندلاع الحرب في دارفور.
Exit mobile version