مواطن : الصحة السودانية جيدة قولاً وسيئة فعلاًالصحة العالمية : تحذر من أسوأ سيناريوهات كورونا في القارة السمراء
حذرت منظمة الصحة العالمية كافة الدول الإفريقية من تفشي فيروس كورونا المستجد وطالبت باليقظة والحذر وتكثيف الاستعدادات لمجابهة كل السيناريوهات الممكنة لأن أسوأها لم يحط رحاله بعد في القارة السمراء والتي لا تملك البنية الصحية الموجودة بالدول الأوروبية أو الآسيوية ، وقال المراقبون ان دخول عدو البشرية (كرونا) الي السودان يعد البداية الاولي لسيناريو الرعب الذي لم تكتمل بعد .
وقد اثارت بعض التساؤلات الشكوك حول عدم انتشار فيروس كورونا في القارة السمراء ، الامر الذي حير العلماء والباحثين ووضع استفهامات عديدة مما جعلهم يتكهنون حول عدد من الأسباب التي جعلت العدو الخفي يحتاط ويستجمع قواه قبل الدخول للقارة وانتشاره الواسع بها .
ويري المتخصصون في علم الامراض ان الجينات الوراثية اولى العوامل الأساسية التي حدت من انتشار كورونا في افريقيا ، كما رشح البعض ان المناخ الافريقي والنظام البيئي قد يكون سببا رئيسيا في عدم انتشار الفيروس في القارة واعتقدوا بان هذه الفرضية تعد ضعيفة ، ورجح البعض ان هناك نوع من الفايروسات لا تؤثر علي تركيبات جينية معينة
ويعد السودان واحد من دول افريقيا التي كانت تستبعد دخول كورونا ، وبسب اعتقاد حكومتها انها في ما من بسبب مناخها والأسباب سالفة الذكر ولكن ما افجع الجميع ظهور عدد حالتين بالوباء العالمي كورونا مما سبب الرعب والهلع وسط المواطنين الذين اصابهم الذهول امام احتياطات وزارة الصحة السودانية الهشة وسياساتها الرعناء في اتخاذها لبعض التدابير التي وصفها البعض بـ (الواهية ) بعض اراء الشارع السوداني عبرت عن المخاوف الجمة تجاه وباء كورونا العالمي .
الخوف المكتوم
ومن جهته قال المواطن أبو المقداد البشير ناشط بمنظمة مجتمع مدني ان تحوطات الحكومة في اخذ التدابير الاحترازية مقارنة بالاستعدادات الدولية التي نشاهدها ونقرأ عنها بخصوص فيروس كورونا في الدول الموبوءة لا تصل نسبة (%1) مقارنة بها ونجد ان الحكومة السودانية جيده في القول والتنظير وسيئة جدا في الفعل والاستعداد لذلك افتكر ان هنالك خوف مكتوم ويقين حقيقي بان الحكومة لا تستطيع ان توفي بكل الاحترازات المطلوبة لتلافي انتشار وباء كورونا العالمي خاصة بعد مناشدة عضو مجلس السيادة د. عائشة موسي للشعب السوداني بالمساهمة في اطعام المحتجزين في الحجر الصحي و اتضح تماما ان كل الشعب السوداني حالة تجهيزات والاستعدادات الضعيفة جدا للحكومة في الحد من انتشار كورنا ، وهذا يزيد الخوف في نفوس المواطنين ، بالتأكيد يدل علي عجز الحكومة عن معالجة الموقف
عجز الحكومة
وفي ذات السياق عبرت المواطنة حليمة التوم (ربة منزل) عن خوفها الشديد جراء انتشار المرض وعدم قدرة الحكومة للسيطرة عليه وقالت ان (الغلاء زائد ، وغاز الطهي يصعب الحصول عليه) بالإضافة الي ارتفاع أسعار زيت الطعام والسكر وغيرها من السلع الاستهلاكية ، وتقول ان الحكومة لا تستطيع حل مثل هذه الأشياء فكيف تمنع المواطنين من وباء كورونا الذي يغلق مضاجعهم ، وتقول اننا نفوض امرنا الى الله في حكومة الجوع التي تعجز عن توفير ابسط الخدمات المعيشية الأساسية .
التوهم المرضي
وقال الموظف حسن ادريس انه يمر بحالة قلق دائمة جعلته يتوقع الإصابة بالمرض في أي لحظة ولا يستبعد ان تحدث وفيات بالجملة للمواطنين نتيجة لانعدام التحوطات والتدابير والفحص ..الخ ، ويقول ادريس ان الخوف اصبح يلازمه حتي اصبح (هوس) وقال عنه أطباء النفس التوهم المرضي ، وقال ان الحكومة تقف موقف المتفرج وتعجز عن توفير ابسط المعينات ، وقال اما ان الاوان لحكومة حمدوك ان ترحل .
وقد اثارت بعض التساؤلات الشكوك حول عدم انتشار فيروس كورونا في القارة السمراء ، الامر الذي حير العلماء والباحثين ووضع استفهامات عديدة مما جعلهم يتكهنون حول عدد من الأسباب التي جعلت العدو الخفي يحتاط ويستجمع قواه قبل الدخول للقارة وانتشاره الواسع بها .
ويري المتخصصون في علم الامراض ان الجينات الوراثية اولى العوامل الأساسية التي حدت من انتشار كورونا في افريقيا ، كما رشح البعض ان المناخ الافريقي والنظام البيئي قد يكون سببا رئيسيا في عدم انتشار الفيروس في القارة واعتقدوا بان هذه الفرضية تعد ضعيفة ، ورجح البعض ان هناك نوع من الفايروسات لا تؤثر علي تركيبات جينية معينة
ويعد السودان واحد من دول افريقيا التي كانت تستبعد دخول كورونا ، وبسب اعتقاد حكومتها انها في ما من بسبب مناخها والأسباب سالفة الذكر ولكن ما افجع الجميع ظهور عدد حالتين بالوباء العالمي كورونا مما سبب الرعب والهلع وسط المواطنين الذين اصابهم الذهول امام احتياطات وزارة الصحة السودانية الهشة وسياساتها الرعناء في اتخاذها لبعض التدابير التي وصفها البعض بـ (الواهية ) بعض اراء الشارع السوداني عبرت عن المخاوف الجمة تجاه وباء كورونا العالمي .
ومن جهته قال المواطن أبو المقداد البشير ناشط بمنظمة مجتمع مدني ان تحوطات الحكومة في اخذ التدابير الاحترازية مقارنة بالاستعدادات الدولية التي نشاهدها ونقرأ عنها بخصوص فيروس كورونا في الدول الموبوءة لا تصل نسبة (%1) مقارنة بها ونجد ان الحكومة السودانية جيده في القول والتنظير وسيئة جدا في الفعل والاستعداد لذلك افتكر ان هنالك خوف مكتوم ويقين حقيقي بان الحكومة لا تستطيع ان توفي بكل الاحترازات المطلوبة لتلافي انتشار وباء كورونا العالمي خاصة بعد مناشدة عضو مجلس السيادة د. عائشة موسي للشعب السوداني بالمساهمة في اطعام المحتجزين في الحجر الصحي و اتضح تماما ان كل الشعب السوداني حالة تجهيزات والاستعدادات الضعيفة جدا للحكومة في الحد من انتشار كورنا ، وهذا يزيد الخوف في نفوس المواطنين ، بالتأكيد يدل علي عجز الحكومة عن معالجة الموقف
وفي ذات السياق عبرت المواطنة حليمة التوم (ربة منزل) عن خوفها الشديد جراء انتشار المرض وعدم قدرة الحكومة للسيطرة عليه وقالت ان (الغلاء زائد ، وغاز الطهي يصعب الحصول عليه) بالإضافة الي ارتفاع أسعار زيت الطعام والسكر وغيرها من السلع الاستهلاكية ، وتقول ان الحكومة لا تستطيع حل مثل هذه الأشياء فكيف تمنع المواطنين من وباء كورونا الذي يغلق مضاجعهم ، وتقول اننا نفوض امرنا الى الله في حكومة الجوع التي تعجز عن توفير ابسط الخدمات المعيشية الأساسية .
وقال الموظف حسن ادريس انه يمر بحالة قلق دائمة جعلته يتوقع الإصابة بالمرض في أي لحظة ولا يستبعد ان تحدث وفيات بالجملة للمواطنين نتيجة لانعدام التحوطات والتدابير والفحص ..الخ ، ويقول ادريس ان الخوف اصبح يلازمه حتي اصبح (هوس) وقال عنه أطباء النفس التوهم المرضي ، وقال ان الحكومة تقف موقف المتفرج وتعجز عن توفير ابسط المعينات ، وقال اما ان الاوان لحكومة حمدوك ان ترحل .