الفريق أول ركن ” جمال عمر” الذي كان يقود وفد حكومة السودان للترتيبات الأمنية في محادثات السلام الجارية بجوبا، كان قد انخرط في اجتماعات حتى وقت متأخر من ليل الأربعاء، شعر بعدها بآلام في الصدر.
تم نقله إلى المستشفى بجوبا وكان في معيته عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي، و وزير الاستثمار في جنوب السودان واحد كبار اعضاء الوساطة لمحادثات السلام “ضيو مطوك”، فارق بعدها الحياة اثر علة مرضية يرجح ب “ذبحة صدرية”، وسيتم نقل الجثمان خلال الساعات القادمة لدفنه بالعاصمة السودانية الخرطوم.
ترقى الفريق أول ركن جمال الدين محمد عمر، رجل الاستخبارات، بعد أربعة أيام من عزل الرئيس عمر البشير، إلى رتبة الفريق أول ليكون ضمن قيادة الجيش الجديدة.
شغل منذ مارس 2017 منصب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية. وتم تعيينه عضواً بالمجلس العسكري الانتقالي خلفاً للفريق أول مصطفى محمد مصطفى الذي استقال من عضوية المجلس.
خلال وجوده ضمن طاقم المجلس العسكري الذي تسلم السلطة بعد سقوط نظام البشير، شغل الفريق أول عمر منصب رئيس لجنة الأمن والدفاع بالمجلس، قبل حله في 18 أغسطس العام الماضي، بتكوين مجلس السيادة.
قبل توليه منصب وزير الدفاع الجديد كان عضوا في المجلس العسكري الانتقالي رئيسا للجنة الأمن والدفاع، وكان برتبة فريق ركن، وتم ترقيته إلى رتبة فريق أول في 15 أبريل 2019 بقرار من رئيس المجلس الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وكان الفريق أول جمال عمر يشغل منذ مارس 2017 منصب رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية.
وفي 23 مايو 2019 أصدر الفريق اول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن مرسوماً دستورياً، عُين بموجبه عضواً بالمجلس العسكري الانتقالي ورئيساً للجنة الأمن والدفاع.
ينحدر الفقيد من منطقة حجر العسل بولاية نهر النيل ينتسب للدفعة 31 بالكلية الحربية، ومن زملائه بالحربية رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان، ومدير جهاز المخابرات العامة السابق الفريق ابوبكر دمبلاب ، ورئيس اللجنة السياسية السابق بالمجلس العسكري الفريق اول ركن عمر زين العابدين والفريق جلال الشيخ.