تابع الشعب السوداني قبل الحكومة من خلال عدد كبير من الاسر ازمة العالقين السودانيين بمنطقة السباعية بمصر هذه المنطقة التي فاقت شهرتها اعظم مدن العالم من خلال كترة تداول اسمها في الفترات الماضية عبر وسائل الاعلام الرسمة وغير الرسمة وتصدرت عناوين الصحف اليومية في السودان ومصر،،
السؤال الذي برز هل نجح اولئك العالقون في التعبير عن مشكلتهم بالشكل الصحيح وهل كان الاعلام الرسمي الذي ظل دومآ في موقع الاتهام بعكس الصورة الحقيقية بكل مهنية وتجرد من خلال متابعاتي ورصدي المتواصل لعدد من المواقع المختلفة تلمست تباين واضح في وجهات النظر وبعض العالقون انفسهم عبرو عن ان الاعلام الرسمي اوصل صوتهم بصورة واضحة من خلال ماذكرو بدليل ان المتابع للعروض الرئيسية عبر تلفزيون السودان وفضائية الخرطوم وقناة الشمالية وهم المتواجدون بالعاصمة المصرية ضمن العالقين وكانت رسائلهم التي تابعها اعظم المتواجدون بالقاهرة عبر الشاشات المختلفة كانت تقاريرهم من عمق الحدث وسلطت الاضواء بصورة واضحة جعلت عدد من العالقين يشيدون بهم قبل غيرهم وبعضهم وجه رسائل قاسية جدآ للسفارة والقائم بالاعمال بصورة مباشرة وتحركت بعد ذلك السفارة وعلقت علي حديثهم واوضحت جملة من الحقائق وشكلت وفدآ الي منطقة السباعية وفتحت معهم حوارات مباشرة وبدات الحكومة بعد ذلك تتفاعل اكثر مع قضيتهم ووجهت سفارتها بعد ان قامت بتحويل مبالغ مالية لتسوية اوضاع العالقين واعاشتهم وتوفيق اوضاعهم،،،،
ولكن يابي عدد كبير من ذوي الاغراض والهوي في التقليل واضعاف دور الدولة التي عرضت كل هذا التفاعل مع اعلامها الرسمي ولم تحذف كلمة واحدة كماكان يحدث في العهد السابق وعرضت التقارير في شاشاتها الرسمية كماوردتها من مراسليها في القاهرة بل وتفاعلت معها الحكومة عبر مجلس سيادتها ورئاسة وزرائها ولكن هو حال الكثيرين النظر الي الجانب المظلم ان وجد والحديث عن جوانب لاعلاقة لها بواقع الحال،،،
انتهت الازمة الحمدلله بعون الله وجهد المخلصين من ابناء هذا الشعب العظيم وتكاتفهم مع سفارتهم بمصر وبجهد الجميع من منظمات مجتمع مدني واعلاميين وصحفيين كان همهم الاوحد الوطن السودان وسرعان ماتداعو كحال اهل السودان في المحن وقدمو عدد كبير من المبادرات للقائم باعمال سفارة السودان بمصر الذي تجاوب معها جميعها وعملت في تنسيق تام حتي انجلي الموقف وستظل المتابعة حتي اكمال المشوار وعودتهم سالمين الي بلادهم ولاعزاء للذين يصطادون في الماء العكر وتحيات مستحقات للجميع وللاعلام الرسمي والشعبي والالكتروني الموجب الذي كان يفكر ويعالج بطريقة وطنية في المقام الاول،،،
اخيرآ يظل الوطن هو الاول الذي يجمع كل السحنات والطوائف تحت سقف واحد اسمه السودان،،،،
وبعون الله لنا عودة،،،،