حذر أطباء من تفاقم الازمة الصحية وازدياد خطر الإصابة بفيروس كورونا كوفيد 19 بواقع 100%بحسب ما ورد في توقعات مركز الدراسات البريطاني بتسجيل السودان لـ(1000) حالة إصابة بفيروس كورونا في الفترة من منتصف أبريل إلى 23 أبريل، وتوقعت الدراسة تسجيل نحو 10000 بحلول منتصف مايو من العام الجاري .
وأشار مختصون ان السودان محفوف بالمخاطر والوباء في طريقه للقضاء علي أرواح الناس ،و ناشد الأطباء بضرورة اخذ موضوع جائحة كورونا بمحمل الجدية لتفادي وقوع الكارثة الإنسانية .
وذكر الخبير الاستراتيجي د. أسامة سعيد ان التقصير الصحي من قبل الصحة السودانية الذي لازم بدايات انتشار جائحة كورونا في العالم والاستهتار الذي حدث من قبل المواطنون وتهاون الدولة في مجابهة فيروس كورونا سينعكس سلبا في مقبل الأيام بحسب توقعات الصحة العالمية والأبحاث والدراسات بما وصفوه بالسناريو الأسوأ في افريقيا .
ودعا سعيد كافة المواطنين من الابتعاد عن ظاهرة الاستهتار بفيروس كورونا لخطورة المرض وسرعة انتشاره، بالإضافة الي ضرورة الالتزام بتحذيرات الصحة العالمية ولجنة الطوارئ العليا وتجنب مناطق الزحام واتباع الارشادات والالتزام الكامل بحظر الجوال الشامل في هذه الفترة القادمة لعدم تفشي الوباء العالمي كورونا .
وطالب المختصون المواطنين بأخذ الامر بجدية لمساعدة المسؤولين بالدولة ودائرة الاختصاص لكبح جماح جائحة كورونا لان هذا الفيروس أقوي من كل الأسلحة وربما تأخر مجيئه إلى أفريقيا لأسباب لا يعلم أحد وبحسب توقعات منظمة الصحة العالمية فان فيروس كورونا كوفيد 19 في القارة السمراء سيطبق السيناريو الأسوأ ، ويري خبراء الأوبئة ان كورونا في السودان سيدخل من كافة الاتجاهات برغم مراقبة الحدود ورغم اهتمام الولاة في الولايات الغربية وفي الشمالية والبحر الأحمر والقضارف وكسلا نتيجة لتهاون البعض والتعامل مع المرض باستهتار بل والبعض يتخذه مزحة وفكاهة .
وطالب الأطباء بضرورة قفل جميع المنافذ والتشديد علي ذلك لمنع تسرب مواطنين قد يكونوا حاملين للفيروس .
وعلي اللجنة العليا للطوارئ الصحية التي تعمل وفق دائرة ضيقة في (19) حالة ، وتم علاج بعضها ولكن السؤال الأهم كيف يتم انسياب حركة مواطنين من دول موبوءة ، وان هذه الحالات جاءت من دول مجاورة ، ويري المختصون ان القفل النهائي يمنع التسريب حتي وإن كانت هناك طائرات تحمل علاج لابد من تعقيمها واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا .