إتهمت هيئة مُحامي دارفور،اللواء أمن أنس عُمر، حاكم ولاية شرق دارفور، والشرتاي جعفر عبدالحكم حاكم ولاية وسط دارفور في عهد الرئيس المخلوع عُمر البشير بممارسة الفتنه الجنائية والإخلال بالسلامة العامة، والتحريض لتقويض النِظام الدستوري.
وقال بيان صادر عن الهيئة أن جعفر عبد الحكم عندما كان حاكم غرب دارفور هو أول من تورط في إرتكاب أفظع جرائم الإبادة الجماعية بدارفور بتصفية أكثر من مائة وخمسين شابا في منطقة وادي صالح في بواكير النظام البائد، وقبل بروز الحركات المسلحة في دارفور.
وبحسب “صوت الهامش” أكدت الهيئة أن فريق دولي قام بالتحقيق في تلك الجريمة البشعة،بمحاضرها كما تورط المجرم المذكور في تصفية الشهيد بولاد .