أبلغت الجبهة الثورية الوسيط الجنوب سوداني توت قلواك، رسميا يوم السبت موافقتها على تعيبن الولاة المدنيين وتشكيل المحلس التشريعي من حيث المبدأ، مع وتفكيك تمكين المؤتمر الوطني في الولايات وردت الجبهة الثورية التي تفاوض فصائلها الحكومة السودانية في جوبا على خطاب وصلها من الخرطوم الأسبوع الماضي حول اعتزام الحكومة استكمال هياكل السلطة قبل التوصل لاتفاق سلام شامل
واشترطت ألجبهة للثورية بان يتم ذلك وفق أسس شفافة، ومعايير واضحة، تقدم الكفاءة والخبرة، والتنوع الاثني، ومشاركة المرأة، واللا حزبية، والقبول الشعبي، على الولاء الحزبي والمحاصصات القائمة على الأنانية التنظيمية الضيقة، التي تُعلي قيمة التمكين الحزبي على مصلحة المواطن والوطن”.
وأشارت الى أن التأكد من موافاة هذه المعايير والاشتراطات لا يتحقق الا بأن تكون الجبهة الثورية” شريكة في وضع أسس ومعايير الاختيار، وطرفاً في آلية اختيار الولاة وتشكيل المجلس التشريعي”.
وأوضح الخطاب أن المصفوفة التي بني عليها قرار تعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي كتبت في غياب الجبهة الثورية، رغم أنها شريك أصيل في صناعة الثورة، وفي عملية السلام، وعضو مؤسس في قوى الحرية والتغيير.
و حتى يستقيم الأمر، هنالك ضرورة لإعادة المصفوفة إلى طاولة الرسم، لتشارك الجبهة في انتاج أخرى معدّلة تأخذ في الاعتبار آراء الجبهة الثورية بجانب آراء الشركاء الآخرين”.
واقترحت الجبهة الثورية اشراكها في آلية بجانب الأطراف التي أنتجت المصفوفة لتفادي تكرار خطأ الانفراد بالقرارات المحورية التي تمس القضايا الوطنية الحيوية.
كما شددت على وجوب منح الأولوية القصوى لتسريع عملية السلام باتخاذ الأطراف قرارات شجاعة فيما يتعلق بالقضايا العالقة، والعمل على الانتهاء من الملفات المتبقية لاستكمال السلام في الميقات المضروب.
وحذرت من أن اصرار الحكومة على تنفيذ قرارها القاضي بتعيين الولاة وتشكيل المجلس التشريعي في المواقيت المضروبة، دون مراعاة لموقف الجبهة الثورية وأولوية السلام، سيضطر الجبهة الثورية إلى إيقاف التفاوض في منبر جوبا.