Site icon المجرة برس

“رؤي متجددة” .. “المرتكزات الفكرية والسياسية والاستراتيجية لفرص الحلول المثالية” .. “أبَّشَر رفاي”

المرتكز الأول عن ماهية القضية وتعريفاها يؤكد هذا المرتكز بأن القضية السودانية قضية بنيوية تتعلق بمسألة النشاة والتاسيس في كافة المسارات والمجالات وبتالي نقل تعريفات القضية من مسارها البنيوي إلي المسار البيني بين زيد وعبيد وعمر وحزب وحزب اخر وتوجه وتوجه مضاد وايدلوجيات وايدلوجيات في الاتجاه المعاكس ونظام نظام بائد واخر بعاتي واخر متعدد التبعد حيث تقول الرواية الشعبية الطريفة ان البعاتي لايموت الموتة الياها الا عند الموتة السابعة وعندها بالامكان الكتابة علي شاهد ضريحه البقاء لله وحده جملة معاني وحكمة هذا المرتكز بلغة الاطباء ملائكة الرحمة وليس الجيش الابيض بلغتهم التشخيص الجيد يقود إلي العلاج الجيد والوقاية خير من العلاج اوكما الوزير اكرم بإسناد لجنة الطوارئ الصحية بقيادة البروف تاور فقد تلاحظ فى هذا المحور ان خطورة نتيجة التشخيصات البينية لطبيعة مرض القضية قاد إلي وصفات علاجية خاطئة قاتلة اونجم عنها آثار جانبية بالغة السوء اوعاهات مستديمة وهذا واضحا علي سبيل المثال فى الصراعات التاريخية الدائرية الحزبية الايدلوجية والعسكرية الشمولية المؤدلجة بوصفها المسئول الأول والاخير عن تاخر شفاء الوطن عن الداء وعن خطر الاعداء ثم يلي التشخيص الجيد خيارات الحلول الجيدة والحلول من واقع أخلاقيات العملية السياسية ثلاثة مستويات حل انتقالى انتقائى وحل انتقالى مقتدر يضع في الاعتبار استحقاقات العدالة الانتقالية ثم حل نهائى مستدام تقوم وتؤمن مرتكزات حلوله بواسطة الدستور الدائم والذي يؤسس علي ثلاثة عقود وعهود ملزمة العقد الاجتماعي والسياسي والعقد الاخلاقي ثم تنتقل المصفوفة إلي أهم مرتكز سياسي بنيوي وهو مرتكز سيادة المواطن اوالسيادة الشعبية باعتبارها أعلي سلطة بالدولة ودونه بعد فني تحت خدمته هذا المرتكز ولنا عودة مفصلة حوله قد استغل استغلالا بشعا عن طريق صراعات التصنيفات البنيوية فتحولت مواقفه المجيلة والمجيرة بواسطة محاور الصراع البيني المحموم والمحتدم تحول إلى حالة الحصان أمام عربة طموحات وتطلعات الوطن الكبير ومن سمات تلك العربة الاقعاد والقعود والتصنيف والاصطفاف والتحشيد والتاييد ورافعة سياسية تنظيمية عاطفية عفوية مكرسة لظلم وغبن قوي الصراعات اليينية العقيم ثم تمضي مصفوفة مرتكزات خيارات الحلول الاستراتيجية إلي حيث المشهد الآن الذي يرتكز علي أربعة مسارات مجملها الاخلاقي والسياسي يصب في حاصل جمع مصالح الوطن والمواطن العليا المسار الأول مسار قوي إعلان الحرية والتغيير هذا المسار والنصيحة لله ولهم وللتاريخ ينبغي أن يطور مشروعه مشروع إعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه قواه الحصرية الحزبية وغير الحزبية توافقت عليه قبيل الإعلان الرسمي لنجاح الثورة في١١ ابريل هذا بمقياس الكفاح التراكمي الطويل مدني ومسلح يطوره باتجاه الأهداف العليا للوطن والمواطن والثوار والثورة التي شعارها حرية سلام وعدالة بكل ما حملت مفردات الشعار من معاني اخلاقية ليرسوا الأمر الامانة إلي حيث النداء الذي أخذ مساحة كبيرة في فضاء وفضائيات التغيير مثل حوار البناء الوطني وسودان بكرة وحنبنيهوا اقول قولي هذا لان الشعب السوداني قد أصبح مدركا تماما ومن واقع التجارب المقالب مدركا لمسألة نظرية ضرب وخدعة واخضاع الشعوب بنظريات الضرب بالاطار النظري وهي الفرق بين القول والعمل والشعار ونقطة الشروع والنظرية والتطبيق ولكم فى شعارات قوانا السياسية اسوة محنة وفي شعار الحرية والتغيير اسوة ممتحنة وقد امتحنت وامتحنت تطبيقات الشعار بالفعل والشعب كبير المصححين وعنده سجل النتائج وقد تلاحظ فى هذا الصدد بأن هناك اكثر من جهة داخل قوي إعلان الحرية قد أخذت كتابها يقوة تجاه عمليات التطوير هذه خاصة أن استحقاقات حزم الحرية والسلام والعدالة الاخلاقية لاتنعقد لا في ظل أجواء وبيئة سياسية وطنية نظيفة المسار الثاني الذي يفضي للهدف الكبير البناء الوطني وحنبنيوا ووطن يسع الجميع بحاكمية موجهات الثورة الشعبية الشبابية الظافرة مسار السلام الشامل الذي يخاطب جذور القضية ويعطعي بالحق والعدل كل ذي حق حقه دون المساس بحقوق الاخرين تحت أي مسمي ومشروعيات وزرائع وهذا لن يتاتي الا بتوفر ثلاثة شروط اخلاقية ملزمة الأول عدم تبني حملة السلاح والذين معهم أي أجندة ساسية اقصائية واجتماعية استئصالية باسم الحرب والحزب والسلام والسودان الجديد واخري من دون ذلك وفي المقابل ضرورة أن تاخذ الحكومة حكومة التغيير بشقيها السياسي الحزبي والسياسي العسكري وحاضنتهما السياسية تأخذ بذات المحددات الوطنية والسياسية والاخلاقية الموجه للمفاوضين من حملة السلاح والذين معه لان ذات الإحساس والتوجس من خطر الاجندة السياسية الاقصائية والاجتماعية الاستئصالية التاصيلية والاصلنة موجودة داخل بيئة الحكومة والحرية والتغيير ومن خلفهم أدوات الدولة السودانية التراكمية العميقة وفرعها الرئيسي الذي يصفى لصالحها علي منصة القاعدة الشعبية التاريخية الحذرة زيت النعام بشيلوا جلدوا وقاعدة اكل ليك وامسح بطن رجليك وكذلك انا علي ابن عمي ومعا علي الغريب فيا تري من هي وهو ذلك الغريب غريب الوطن ثم المسار الثالث مسار المعارضة زواحف وطائرة وتمشي علي اربع ومعارضة اخلاقية راكزة نؤكد في هذا المسار ان المعارضة فى الفكر السياسي المتقدم تقسم إلي أربعة مستويات معارضة عارضة ومعارضة من أجل المعارضة ومعارضة املائية لأكثر من كتاب امالي ومعارضة راشدة والاخير تقابلها الحكومة الرشيدة من واجباتها الاخلاقية تقويم الحكومة الراشدة أو المسترشدة تقويمهما بالنصح عبر النقد البناء وحكمة اهداء العيوب بدافع السعي المبرور لنيل رحمة الله ورضا الشعب وكذلك الضمير مطلوب من المعارضة الراشدة مساعدة الحكومة من أجل خدمة هذا الهدف القومي الوطني النبيل بناء الوطن بسواعد بناته وبنيه دون اي عزل سياسي واجتماعي وتشهير اعلامي لتبقى منصات العدالة بالدولة هي الجهة الوحيدة التي ترسم ولأجل جواز مرور الظالم والمظلوم والفاسد والمفسد والمستفسد والمفاسد ترسمه لنيل شرف الجهد القومي لحملة بناء الجبهة الداخلية للنهوض بالوطن والموطن ولدرء مخاطر مهددات الجبهة الداخلية وابرزها تخريب بيوتنا بايدينا وايد آخرين هذا فضلا عن درء المخاطر الخارجية المحدقة والمحدقة باعينها الخائنة ودر حصائل تبادل المصالح العليا للبلاد ولشعبها الغيور الصبوح الصبور والمسار الرابع تجاه المشروع القومي لبناء الوطن هو مسار الفعاليات العامة من الخيرين وشرفاء الوطن وشركاءه وفعاليات المجتمع الأهلي والمدني وطلائع المراة والشباب والشابات والطلاب والتلاميذ والتلميذات وغيرهم هؤلاء يتوجب عليهم التقديم اليوم قبل الغد مشروع مبادرة اوتجميع مبادرات في ذات الاتجاه المشروع القومي لبناء الوطن بسواعد بنيه وبناته ثم المسار الخامس هو المسار التضامني لمجلسي السيادة ومجلس الوزراء تجاه تطوير أهداف الثورة والمهام الموكلة والمشروع القومي لبناء الوطن بسواعد بنيه وبناته تطويرها تجاه الأهداف العليا للايفاء الأخلاقي والسياسي والدستوري باستحقاقات ميزان مدفوعات الوطن والمواطن بما يؤكد ويعزز الاستقرار الكلي والانعاش الوطني القومي المبكر وطلائع التنمية المستدامة مسار سادس وهو مسار بعثة الأمم المتحدة لولاية السلام في السودان نقطة أولي ولمصلحة مشروع بناء الوطن بسواء بنيه وبناته وقف الحملة السياسية والإعلامية ضد مبادرة رئيس الوزراء في الاتجاه وفى المقابل يستعد هو والذين معه لعمليات المراجعةالشريفة والنزيهة الشفافة لمصلحة الوطن والمواطن والثورة ثم يضاف إلي ذلك عدم الربط والمقايضة السياسية بين مبادرة رئيس الوزراء د عبدالله حمدوك بطلب البعثة الأممية ولقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الاسرائيلى نتنياهو فكل مبادرة تقراء في سياقها لاحقا لمصلحة المشروع القومي ولايجوز استخدام الفعل ورد الفعل لضرب المشروع مشروع بناء الوطن بسواعد بنيه و بناته مجتمعة .’
نقطة اخيرة السودان عضوا شبه مؤسس للأمم المتحدة التي تاسست في العام١٩٤٥..
وقد ساهم كثير ا في أعمال وأنشطة الأمم المتحدة خاصة في مجالات التحرر و السلام وصحيح دارت فيه حروب تكاد تكون الأطول في افريقيا وقفت مرتين وللامم المتحدة لاشك جهود كبيرة في ذلك فدور الأمم المتحدة وفقا للميثاق مكمل لدور الشعب فى القطر المعين وليس مكمم له ولنا عودة..

Exit mobile version