أصدرت وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، بيانا عبرت فيه عن استياءها الشديد ، من حادثة حادثة 28 مايو 2020 والتي شهدت توترا على طول المنطقة الحدودية بين إثيوبيا والسودان. واعربت الخارجية الإثيوبية في بيان تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه عن تعاطفها العميق وتعازيها لأسر ضحايا البلدين.
واضاف البيان: (بروح احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، تحث الوزارة على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك. وتعتقد الوزارة اعتقادا قويا أنه لا يوجد سبب مشرف لتدخل البلدين في العداء وتدعو إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية. ونرى أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والودية والتعايش السلمي بين البلدين. نعتقد أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين).
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية على أهمية مواصلة تعزيز الجو والودي الذي يعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين على أساس حسن الجوار والتفاهم.
الانتباهة