الخارجية الاثيوبية تدعو للتهدئة والحوار لحل ازمة البلدين
المجرة برس
عبرت وزارة الشؤون الخارجية الاثيوبية عن اسفها الشديد للاحداث الدامية التى وقعت على الحدود مع السودان، وما تبعها من توترات، ودعت خلال بيان لها يوم الاحد لادارة حوار دبلوماسي لتعزيز التعايش السلمي بين البلدين، وتشكيل لجنة عسكرية مشتركة من البلدين للتحقيق في الاحداث.
وعبرت وزارة خارجية جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية، في بيانها عن استياءها الشديد ، من حادثة حادثة 28 مايو 2020 وعبرت عن تعاطفها العميق وتعازيها لأسر ضحايا البلدين.
واضاف البيان: (بروح احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، تحث الوزارة على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك.
واعربت الخارجية الإثيوبية في بيانها عن تعاطفها العميق وتعازيها لأسر ضحايا البلدين.
واضاف البيان: (بروح احتواء الوضع على الأرض وتجنب أي توتر إضافي، تحث الوزارة على أن يعمل البلدان معا من خلال الآليات العسكرية القائمة لمعالجة الظروف المحيطة بالحادث والتحقيق فيها بشكل مشترك. واصاف البيان ان الوزارة تعتقد اعتقادا قويا أنه لا يوجد سبب مشرف لتدخل البلدين في العداء وتدعو إلى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية. واشارت الخارجية الاثيوبية الى أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والودية والتعايش السلمي بين البلدين. نعتقد أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين).
وشددت الوزارة في ذات الوقت على أهمية مواصلة تعزيز الجو والودي الذي يعكس العلاقات الأخوية الطويلة الأمد بين البلدين على أساس حسن الجوار والتفاهم اعتقادا قويا أنه لا يوجد سبب مشرف لتدخل البلدين في العداء ودعت لى ضرورة استمرار التعاون الوثيق بين الإدارات المحلية والإقليمية المجاورة لضمان السلام والأمن في المنطقة الحدودية. ونرى أن أفضل طريقة لمعالجة مثل هذه الحوادث من خلال المناقشات الدبلوماسية على أساس العلاقات الودية والودية والتعايش السلمي بين البلدين. نعتقد أن الحادث لا يمثل العلاقات القوية بين شعبي البلدين).