ملاحات (433)
ملاح محمد بشير الجبوري
123102717. 912247358
لمن كنا صغااااار و الواحد يسوقوه الزراعة بحس بفرحة كدا ما بعديها فرحة؛ و عشية في التعليلة بيحكي للشفع أصحابه بالخلاء و الزراعة و الحاجات الشافهن هناك؛ فعادة الاعمال البنقوموا بيها و انحنا صغار في الزرع :
هي دفنان التيراب؛
و جلب الماء؛
و طرد البهايم ما يقربن من الزرع؛ هاي يا ملاح هو الزرع يداب الناس بدفنوا في تيرابه يكسعوا منه البهايم لشنو؟
من تبينا لقينا في حساسية بين المزارعين و الرعاة؛ فالمزارع كن عليه ما يشوف البهيمة دي بعينه،
و الراعي ما بعجبه الا قش الكلنكي؛ فبخلي القش الوين وين داك و بجي بسرح في شارب الزراعة و المشاكل بتبدأ من هنا، و هسه الزاد المشاكل انو المزراعين الزاد من مسراتهم اخدوه بي بهايم و الرعاة اضافة لبهايهمهم زرعوا . كل الوطاة ما صبحت بتزيد الزراعة و بتزيد البهايم و بتزيد الاحتكاكات بين المزارعين و الرعاة؛ يعني البهايم في زيادة و فلاة السرحة في تناقص كل يوم،
اها انحنا لمن الواحد يكبر شوية و يمسك الطورية بحس بطعم الاكل و معنى الحياة لانه بشعر بانه ساهم اسهام فعال في قوت البيت و بقى من المنتجين بدل ما كان من المستهلكين فقط؛ ياخي لمن تكون خلاص صبي و عضلاتك مفتلات و تمسك الشقاق كل ناس البيت بجراريهم يكتلوا وراك ما يلحقوك؛ و لمن الضحوة تكرب و ابوك يقول ليك خلاص وقف الشقيق تحس زي التكنوا الناس ديل رفعوا المصاحف في اسنة الرماح؛ فتنصل مكمكك و تركب في عوده جراية و تقبل تكتل معاهم و لمن تنتهوا تتقدمهم زي القائد الظافر، ياخي لمن توصل البيت تنجدع في الراكوبة الحاحاية و تنتكي في العنقريب الهباب تحس براحة ما بعدها راحة و العجب لمن يجيبوا ليكم عصيدة دخن صفرااااا و تقليتها شرموطها غلااااد تاكل بلذة زي التقول ما اكلت من كم يوم؛ يييييييييك ياخي موية الرهد من الباقة المخيشة او الزير البنقع او السعن المدندل داك احسن من قاروة الصافية المتجمدة جزئبا ! و طعم الشاي بعد التعب زي طعم العافية بعد المرض؛ ابوك و امك بكونوا رضيانين عليك و بدعوا ليك دوما انو تكون دكتور كبير او مهندس، انتو لشنو انحنا ما بنهيئ اولادنا بان يدرسوا الزراعة و البيطرة عشان يطوروهن؟
واحدة من مشاكلنا انو اتطور استهلاكنا و لم يتطور انتاحنا!
لسه ناسنا ديل بيزرعوا دخن و ماريق و بنفس الوسائل مع تغيير طفيف لا يضيف اضافة فعلية في الانتاج الكلي و الاغرب ان معظمهم خلى اكل العصيدة و بقي ياكل رغيف، و لمن زمان كان معتمد علي الزراعة او الرعي كانت كل احتياجاته لا تتعدي جلابية و الاكل و الشراب من الزرع ؛ هسه داير تلفون و تنشيط و البناطلين كيف كيف و الحلاقات العجيبة و كريمات و ملابس مناسبات و حاجات و حاجات ، فديل كلهن لا الجراية بتسويهن ولا البقر بجيبنهن؛ الا بالتوسع الافقي في الزراعة و جلب السلالات المحسنة من الماشية، فكلام الانتاج و الانتاجية اليومي بنسمعوه في الروادي داك، دا كلام بنات معديات بنات ما لم نقوم بإنشاء كليات متخصصة في مجال الزراعة بشقيها النباتي و الحيواني مستخدمة احدث الطرق التي توصل لها العالم،
ياخي سيبونا من الصراعات و الخلافات و الشد و الجزب؛ بالجد الكلام ما بقوم مشروع؛
و النظريات ما بتحل مشاكل
فالأرض واسعة؛
و الموية متوفرة؛
و انحنا جاهزين؛ بس دقوا الجرس،
خالص ودي
ملاح محمد بشير الجبوري
molaha1976@gmail.com
ابوزبد يونيو 2020