Site icon المجرة برس

أخطر طلب من (يونميد) للحكومة بشأن أحداث دارفور

<p>دعت بعثة الأمم المتحدة المشتركة مع الاتحاد الافريقي &lpar;يونميد&rpar; الحكومة السودانية إلى اعتقال كل من تورط في أحداث العنف التي ارتفعت وتيرتها مؤخراً&period; وخاصة فى منطقة مستورة التي تقع فى شرق دارفور، وأدت إلى مقتل المتظاهرين السلميين والمدنيين والمشردين فى تلك المنطقة بجانب أحداث عنف أخرى في أنحاء متفرقة من إقليم دارفور&period; ورحبت في نفس الوقت بإعلان الحكومة بإنشاء قوة الحماية المشتركة&period; حيث أشارت إلى أن الحرب في دارفور بدأت منذ العام 2003م بين الحكومة السودانية &lpar;في ذلك الوقت&rpar; وحلفائها وبين الحركات المسلحة والمواطنين&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأدانت البعثة في بيان شديد اللهجة، فقدان الأرواح والإصابات وتشريد المواطنين وخاصة النساء والأطفال&period; وطالبت البعثة السلطات ذات الصلة بالقبض الفوري والإتيان بمرتكبي هذه الحوادث للعدالة&period; ويذكر أن أحداث مستورة شرق دارفور أدت إلى مقتل أكثر من 60 شخص وجرح عدد مماثل وتشريد آخرين&period; وأعربت البعثة عن أسفها على ما يحدث في دارفور، في الوقت الذي تسعى فيه الحكومة والحركات المسلحة لتحقيق السلام المستدام وخلق استقرار في هذه المنطقة المضطربة&period; وصرحت فى بيانها أن إعادة حدوث هذه الحوادث في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان يؤدي إلى تعميق الأزمة والفرقة بين المجتمعات ويقلل من الإنجازات التي تحققت بفضل الثورة&period; وأضافت في بيانها أن السكان المدنيين فى دارفور قد ذاقوا العديد من المرارات والمعاناة، وحان الوقت أن يعيشوا فى سلام وطمأنينة&period; كما أكدت يونيميد فى بيانها أن المسؤولية الأولى للحكومة هي حماية المواطنين وخاصة في المناطق التي انسحبت منها القوات الأممية&period; وإذا أخفقت الحكومة في القيام بهذه المهمة عليها أن تطلب المساعدة والأمم المتحدة جاهزة لهذه المهمة وفقاً لولايتها في المنطقة&period; وقال البيان&colon; &lpar;مما يؤسف له أن من بين القتلى خمسة أطفال أعمارهم بين الثالثة والخامسة&rpar;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version