وصف الخبير الإعلامي الدكتور سيف الدين حسن العوض أستاذ الإعلام بجامعة ام درمان الإسلاميه رد الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين السيد أنطونيو بلنقر على مذكرة وزير الإعلام بخصوص أوضاع الحريات الصحفية بالسودان بالقوة والمتانة والحكمة..
وعكس مدى إلمام الاتحاد الدولي بهموم وقضايا عضويته التي تبلغ 600 000 صحفي وصحفية حول العالم ، وأكد الخبير أن الخطاب جاء متسقاً مع موقف الاتحاد العام للصحفيين السودانيين الرافض لتسليم مقر الاتحاد إلا لجهة منتخبة تمثل إلارادة الحرة لقبيلة السلطة الرابعة بالبلاد.. وأمن الدكتور سيف الدين على ضرورة التماسك أمام رغبات جهات تعمل على امتطاء جواد الثورة السودانية لتحقيق غايات انتقامية تكسر بها عظم الأجسام النقابية بالبلاد.
وأشار الخبير الإعلامي إلى أن تذكير السيد أنطونيو بلنقر للسيد وزير الإعلام بمجهودات اتحاد الصحفيين في الدفاع عن حرية الصحفيين وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين من قبضة النظام السابق ينم عن تقديره لأدوار الإتحاد من ناحية وتذكير للوزير بضرورة الوفاء الأخلاقي والمهني لمن عمل على إطلاق سراحه في وقت سابق من المعتقل.
فيما أكد العوض، على تقديره الكبير للسيد وزير الإعلام السوداني ونيله لجائزة بيتر ماكلر العالمية للشجاعة والنزاهة الصحفية قائلاً بأنها شهادة مستحقة لجهده الدؤوب من أجل صحافة سودانية حرة وصادقة ونزيهة.
وأشار إلى أن خطاب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين بمثابة رسالة تحث الحكومة الانتقالية على احترام المواثيق الدولية وتطلب منها رعاية العمل النقابي بما يكفل حرية التعبير مع مراعاة عدم تشريد العاملين بالدولة على خلفية الانتماء السياسي.
وثمن مبادرة الاتحاد الدولي للتعاون مع الحكومة لتعزيز وتسهيل الحوار والتفاهم بعد استعادة الحقوق الأساسية للاتحاد العام للصحفيين السودانيين.