Site icon المجرة برس

آمال كباشي تكتب….التعليم في الميزان

<p style&equals;"text-align&colon; right&semi;">&NewLine;التعليم بشقيه&period;&period;حكومي وخاص &period;&period; في الميزان<&sol;p>&NewLine;<p>بعد ظهور الحملة المستعرة على المدارس النموذجية الأولى والمدارس الخاصة &&num;8230&semi;&period;&period;ومدارس المجلس الإفريقي على وجه الخصوص&&num;8230&semi; والتى نادت بعض الأصوات &lpar;بحوكمتها&rpar; وسحب الرسوم الدراسية منها&&num;8230&semi; قامت الدنيا ولم تقعد ما بين معارض ومؤيد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وبعد أن هدأت المياه من الغليان&&num;8230&semi; عادت كل المدارس لسيرتها الأولى وعلى الوضع التي كانت عليه&period;&period; لأن الواقع يفحم التنظير دائما&&num;8230&semi;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الآن التعليم الحكومي&&num;8230&semi;&period;&period;<br &sol;>&NewLine;أصبح طاردٱ ومتدهورٱ في كثير من المدارس<br &sol;>&NewLine;وبلغ مبلغا من السوء<br &sol;>&NewLine;في ظل غياب دعم الدولة وهروب معظم أولياء الأمور&&num;8230&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبالنظر للحلول&&num;8230&semi;&period; ما لم يفعل دور المجتمع في التعليم من جديد لن ترجع هذه المدارس البائسة لعائلتها&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>ومما لا شك فيه أن الدولة الآن لن تستطيع دعم التعليم في هذا الظرف الحرج والحساس&&num;8230&semi;&period;&period; فهي لا تمتلك عصا موسى بالتأكيد&&num;8230&semi;&&num;8230&semi; وإن أرادت فلابد أنها&period; تحتاج لوقت ليس بالقصير وتدرج في المعالجات التي يسميها البعض فسادا&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>في اعتقادي أن النجاح والتميز في المدارس المرغوبة النموذجية والخاصة التي يتسابق إليها أولياء الأمور &&num;8230&semi;&period;&period; والتي تحتل المراتب الأولى على مستوى الولاية&&num;8230&semi;&period;&period; كل هذا الجهد الضخم والتميز الواضح كان بسبب وقوف أولياء الأمور خلفها والمجالس التربوية وصديقات المدرسة&&num;8230&semi;&&num;8230&semi; ومساهماتهم التي يدفعونها تتم برغبتهم لأنهم يلمسون النجاح ويرغبون فيه&&num;8230&semi;<br &sol;>&NewLine;لذا يتسابقون إليها &&num;8230&semi;&&num;8230&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ينبغي دعم المدارس الناجحة والرائدة&lpar;حكومية كانت أم خاصة&rpar;&period;&period; وتشجيعها لا تحطيمها وتغيير وجهة الطلب عنها لتلحق بالمدارس الطاردة&&num;8230&semi;&&num;8230&semi; بل ينبغي العمل على تهيئة مدارس تنافسها ودعمها وتيسير مسارها والوقوف بجانبها والشد من أزرها<br &sol;>&NewLine;وتفعيل دور الآباء والمجتمع والمجالس التربوية على وجه الخصوص&&num;8230&semi;&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفي المقابل نجد أن كثيرا من أولياء الأمور قد هربوا من عدد من المدارس الخاصة بسبب المغالاة في بعضعها والغش والخداع في البعض الآخر &&num;8230&semi;&period;وسوء المستوى في الأخرى&&num;8230&semi;&period;&period; مع وجود مدارس خاصة سجلت نجاحات مبهرة ومحفزة &&num;8230&semi;ولكن مؤخرا لجأت كثير من الأسر للتعليم الحكومي الذي يجب أن يولى اهتماما عظيما وملحا لإعادة الثقة له وجوبا حتميا ليعود التلاميذ لحاضنتهم الحكومية&period; مجااااااانا&&num;8230&semi;&&num;8230&semi;&period;<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version