الحزب أكّد قبول دعوة لرئيسه وجّهت له من رئاسة دولة جنوب السودان، وأشار إلى الترتيب لها لتخدم العلاقة بين البلدين.
أعلن حزب الأمّة القومي في السودان عن سريان تجميد عضويته في المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إلى حين معالجة الأسباب، موضحًا أنّ ذلك لا يشمل الولايات أو الهياكل الأخرى.
وأوضح الحزب أنّ تجربة الولاة المدنيين فشلت وستعرّض البلاد لمخاطر، مؤكّدًا أنّ موقفه ثابت بشأن تعيين الولاة المدنيين دون توفير المتطلبات الأربع.
وأضاف” سينتظر الحزب بعض الوقت لإعادة تقييم التجربة بطريقة عادلة”.
ورحّب الحزب في بيانٍ صادرٍ اليوم”الأثنين”، أطّلع عليه”باج نيوز”، بما تمّ من خطوات لتحقيق السلام، ودفع بباقة شكر لدولة جنوب السودان لنجاحهم في توفير كلّ الأجواء المناسبة لمفاوضات السلام بجوبا.
وأضاف” نؤمّن على البنود المقبولة في الاتّفاقية، على أنّ يستكمل ما تبقى من إستحقاقات التوصّل إلى السلام العادل والشامل”.
وأوضح الأمّة أنّ تحقيق اسلام واستدامته تتطلّب مشاركة كلّ الأطراف وأصحاب المصلحة في المناطق المتأثرة بالحرب في المؤتمر القومي الجامع، مرحّبًا في الوقت ذاته بلقاء رئيس الوزراء والقائد عبدالعزيز الحلو مؤخرًا في إديس أبابا.
وحذّر الحزب من عواقب وخيمة وشرٍ مستطير حال عدم اتّخاذ الحكومة الحالية إجراءاتٍ عملية لمعالجة التدهور الحاد بعد تفاقم الوضع الاقتصادي المتدهور.
ومنذ أبريل من العام الماضي، يشهد السودان فترة انتقالية تمتدّ لـ”39″ شهرًا يتقاسم خلالها الجيش وقوى الحرية والتغيير السلطة تنتهي بإجراء انتخاباتٍ.
باج نيوز