قال إنّ المجهودات ذهبت أدراج الرياح لأنّ ثلّة من حلفائه عميت أبصارهم عن طريق الحق فاختاروا الطريق المسدود الذي وصلت إليه البلاد اليوم”.
أعلن الحزب الاتحادي الموّحد في السودان عن تجميد عضويته في الحرية والتغيير إلى حين تحقيق ما يأمله الشعب، مشيرًا إلى أنّ الخطوة تأتي انسجامًا مع نبض الشارع والثورة.
وأوضح الحزب أنّه سيقف مع الشارع الثائر في مطلبه القاضي بضرورة جرد الحساب ومراجعة الأخطاء تصحيحًا للمسار وإعادة الهيكلة.
وقال الحزب في بيانه إنّ تدهور الأحوال والذي وصل قمته في تمادي المكوّن العسكري في ممارسة العنف المفرط في مواجهة الثوار تحت بصر وسمع الحكومة المدنية في المركز والولاية.
وأضاف” ما كان يمكن أنّ يحدث ذلك لولا الضعف والهوان البائنين في الحرية والتغيير وعدم رغبتها في التجاوب مع مذكرة لجان المقاومة وتلكؤ
مجلسها المركزي في تنفيذ المقترحات التي تضمنتها مذكرة الحزب الإتحادي الموحد بتاريخ السابع عشر من أبريل”.
وأشار الحزب إلى أنّه ظلّ يعمل المستحيل داخل أجهزة الحرية والتغيير من أجلّ إصلاح الحال غير أنّ كلّ الجهود ذهبت أدراج الرياح.
وأكمل” المجهودات ذهبت أدراج الرياح لأنّ ثلّة من حلفائنا عميت أبصارهم عن طريق الحق فاختاروا الطريق المسدود الذي وصلت إليه البلاد اليوم”.
و”الأثنين”، سيّرت تنسيقيات لجان المقاومة مليونية تحت شعار”مواكب جرد الحساب” للمطالبة باستكمال هياكل السلطة.
وتأتي هذه المسيرات بالتزامن مع الذكرى الأولى لتوقيع المجلس العسكري و”قوى إعلان الحرية والتغيير” على وثيقة دستورية بشأن تقاسم السلطة في الفترة الانتقالية.
باج نيوز