تعيش البلاد هذه الأيام احدي اسوأ الكوارث الطبيعية في العقد الآخير فتلك الفيضانات التي دمرت أجزاء كبيرة من المدن والولايات وشردت مئات الآلاف من الأسر حركت مشاعر العالم اجمع تضامنا مع الأسر المنكوبة في كارثة هي الأسوأ منذ عقود طويلة فقد اجتاح النيل القري والمدن متسببا في خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات الشي الذي جعل كل شرائح المجتمع في حالة من الإستنفار في تقديم كل ما هو متاح تضامنا مع المتضررين حيث تسارع الشعراء وأهل الفن في تقديم الدعم المادي المباشر والمعنوي في إنتاج العديد من الأعمال الفنية
الشاعر اشرف امين وعدد من المطربين ما كان لهم إلا أن يساهموا بعمل فني من أجل التهوين علي تلك الأسر وحثهم علي الصبر لهذا المصاب الجل من خلال عمل فني وهو أوبريت (السيل) والذي يبث في عدد من القنوات الفضائية ومواقع التواصل الإجتماعي حيث شارك فيه نخبة من ألمع نجوم الغناء الشباب وهم الفنان ميرغني فيصل والدبلوماسي محمد عيسي والفنان طلال الطاهر (الساته) والفنان عبد الخالق الدولي و المطرب اشرف غانا وقد وجد العمل القبول من قبل الجمهور و قال أشرف امين ان هذا العمل هو مساهمة قليلة لتلك الأسر المنكوبة في محنتهم وقال إن فكرة العمل تتمثل في تشجيع الناس علي النهوض من جديد والبناء والتعمير وان هذه المحنة سوف تتحول بإذن الله الي نعمة وبعد اي عسر يسرا بإذن الله واضاف اشرف انه بمجرد ان فرغ من التأليف والالحان اتصل ببعض الفنانين من أجل المشاركة ولم يتأخر اي منهم حيث سارعوا من أجل المشاركة وأضاف ان العمل يعد تضامنا مع اهلنا واحبابنا في كل السودان الذين فقدوا بيوتهم وممتلكاتهم وارواح ناس عزيزة عليهم وهي مساهمة في الجانب الفني اما الجانب الاجتماعي فقال لديه مشاركات ومساهمات مع بعض الجمعيات المهتمة بالكارثة الآخيرة مضيفا : ورغم ذلك نشعر بأن هنالك تقصير بسبب الخسارات الكبيرة لهذا لابد من تضافر كل الجهود و تتوحد في سبيل تقديم كل ما هو متاحه كما نقدم مناشدة الي الحكومة للبحث عن حلول مستقبلية في موضع التصريف والتوزيع السكني بجوار النيل لابد من حل لعدم تكرار الازمة كل موسم فيضان .
اما الفنان أحمد عيسي فقال إن ما ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻛﺎﺭﺛﺔ ﻭﻣﺄﺳﺎﺓ ﺣﻘﻴﻘﺔ، ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ١٠٠ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻓﺎﺓ، ﻭﺩﻣﺎﺭ ﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺮﻯ، ﻭﺗﺸﺮﻳﺪ ﺁﻻﻑ ﺍﻷﺳﺮ، ﺿﺮﺭ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮﻥ، ﻭﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻧﺤﻮ ١٠٠ ﺃﻟﻒ ﻣﻨﺰﻻً وانه الان بصدد إطلاق مبادرة الي جمع التبرعات وتخفيف المعاناة عن اهلنا متمنا ان يشارك الجميع واعتبر ان مشاركة في هذا العمل اقل ما يقدمة للاهالي المتضررين واعادا بتقديم المزيد من الاعمال الفنية والإنسانية
الانتباهة