إسحاق أحمد فضل الله : هل الدور على قوش.. ليُقتل.؟؟

<p>الاستاذ&period; الذي لا يقع ليه ما قلناه&period; عن أن مديري المخابرات &period; كل منهم يجعلونه يتجه ليصبح بديل رئيس الدولة&period;<br &sol;>&NewLine;في السنوات العشر الأخيرة&period; كازيني&period; مدير مخابرات موسيفني&period; والسنوسي مدير مخابرات القذافي&period; وعمر سليمان مدير مخابرات مصر كلهم يتجه ليصبح&period; بديلاً لرئيس الدولة&period;<br &sol;>&NewLine;ويجعلونه ثم يقتلونه&period;<br &sol;>&NewLine;والآن&period;&period; قوش&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والجهات التي تصطرع في السودان&period; لا حد لها&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ومنها&period; إيران التي تندفع من تحت الأرض&period; لتحكم العالم الإسلامي السني&period; وحتى الآن&period; تدير خمس دول&period;<br &sol;>&NewLine;والجملة المفتاحية في المشروع هي &lpar; الاغتيال &rpar; &period;<br &sol;>&NewLine;والأسبوع الأسبق&period; يصدر الحكم على بعضهم باعتبارهم قتلة الرئيس الحريري&period;<br &sol;>&NewLine;بينما&period;&period;<br &sol;>&NewLine;من قتله هم خمسة آخرون&period; بقيادة رستم وغزالي&period;<br &sol;>&NewLine;ثم إخفاء هؤلاء&period; وثلاثة آخرين&period;<br &sol;>&NewLine;ومن يخفي هو الإعلام&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحريري يقتل لأنه يصبح عقبة دون مشروع حسن نصر الله الشيعي المعروف&period;<br &sol;>&NewLine;والمشروع الإيراني هذا له ذراع طويلة في السودان&period;<br &sol;>&NewLine;وقادة المخابرات هؤلاء&period; لا يجري ترشيحهم للرئاسة لأنهم شيعة<br &sol;>&NewLine;بل يرشحون بعد أن يكتمل وضع اللجام في فم كل واحد منهم<br &sol;>&NewLine;لجام&period;&period; ثم رئاسة في بلد يكتمل هرسه<br &sol;>&NewLine;والنموذج الآن هو السودان&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والمعروف أن أي رئيس الآن يستحيل عليه &period; أن يعيد تقييم السودان دون عون خارجي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والأسبوع الماضي الهرس فيه كان هو<br &sol;>&NewLine;مليونية قحت&period; لاستقبال حمدوك بعد توقيع علمانية الدولة مع الحلو<br &sol;>&NewLine;المليونية هذه كان حشدها لا يبلغ المائة شخص&period;<br &sol;>&NewLine;ولا نتحدث عن اختفاء ضرورات الحياة كلها&period;<br &sol;>&NewLine;وأسامة يشحن ثلاث طائرات من العملة&period;&period; ويخرج&period;<br &sol;>&NewLine;ومحاولة لتأجيل التوقيع القادم &lpar; ٥&sol;١٠&rpar; توقيع الوثيقة النهائية لأن كل أحد الآن يمشي ببطن طامة وكل أحد يشعر&period; أنهم يجرتقون شخصاً يحتضر&period;<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;كل هذا لانريده<br &sol;>&NewLine;وما نريده هو تقارير غريبة&period; تقدم تفسيراً لأغرب أحداث المنطقة<br &sol;>&NewLine;وتقول إن بوعزيزي يحرق نفسه وإن الجماهير تخرج بقوة&period; لأن نوعاً من الكيماويات&period; يصنع هذا&period;<br &sol;>&NewLine;والتقارير التي تقدم شهادة تقول&period;<br &sol;>&NewLine;عشرة عشرون خمسون&period; كلهم يقتل أو ينتحر<br &sol;>&NewLine;فلماذا لم ينفجر الإعلام فجأة والناس&period;<br &sol;>&NewLine;شيءآخر تقوله التقارير &period;&period; وهو&period; أن السلاح الذي يقود الناس عمياً صماً هو الإعلام&period;<br &sol;>&NewLine;وبعد زين العابدين يكشفون أن مخابرات زين العابدين تضع تسعة أعشار الصحف ومحطات التلفزيون في العالم العربي في قائمة دفعياتها<br &sol;>&NewLine;وقائمة الدفعيات تصل حد الغرابة<br &sol;>&NewLine;حينما يكشف الكاتب محمد حسنين هيكل أن الملك الحسن والملك الحسين كلاهما كان يتلقى مرتباً سنوياً من مخابرات إسرائيل<br &sol;>&NewLine;وأن الملك الحسن كان يسمح لمخابرات إسرائيل باختراق كل مؤتمرات القمة التي عقدت في الرباط<br &sol;>&NewLine;الآن اغتيال قوش&period; خطواته تبدأ&period;<br &sol;>&NewLine;والجهات التي تدير الأمر كله تجد أن البرهان يخسر كل شيء حين يقارب إسرائيل&period;<br &sol;>&NewLine;ونجد أن قوش يقترب من الخرطوم&period; عندها&period;&period; الجهات التي تدير الأمر تطلق الأسبوع الماضي&period; إشاعة أن قوش كان أيضاً في الإمارات للاعتراف بإسرائيل&period;<br &sol;>&NewLine;والخطوة هذه تنطلق بقوة&period; وتنال ما تنال من سمعة قوش&period;<br &sol;>&NewLine;وقوش ينفي&period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;