أستاذ..
نعم.. نعم..
نعرف الخدعة.. الخدعة هي أن الشيوعيين. يتركون الناس تشتمهم. لأنهم جاءوا بالجوع والكفر وكل سوء.
والشيوعي يطرب. لأن صراخ الناس هذا.. يصبح شهادة له. بأنه قد نجح في المهمة..
فالشيوعي مهمته هي. التدمير..
ثم قبض الثمن..
وابنة الزهير بن أبي سلمى قبل خمسة عشر قرناً.. تفطن للخدعة هذه..
وزهير ينهب اللصوص إبله.
وزهير أفصح شاعر. يهجوهم ويهجوهم..
وطفلته تزهج. وتقول له.
يا أبت. أوسعتهم سباً وراحوا بالإبل.
ونحن الشيوعيون يجعلوننا نوسعهم سباً.. ليروحوا بالإبل..
والمخطط كله يصنع قحت..لأنه يعرف أن أسلوبنا في المقاومة هو هذا.
وسوء التفسير عندنا يصبح هو عظم الظهر في خطتهم
وإعادة الأحداث إلى جذورها. مدخل لا بد منه للفهم.. حتى لا نظل شيئاً لا يختلف ما يخرج من لسانه عما يخرج من منافذه الأسفل
وبعض التفسير هو.
الدين…
وفلسطينية في لندن دون أهل ودون مال. ومن خلال إذاعة محلية. تطلب العون..
وقالت إنها مسلمة.. وملياردير ملحد يرسل سكرتيرته إليها. بمبلغ ويقول للسكرتيرة
قولي لها إن المال مرسل إليها من الشيطان..
لنرى ماذا تفعل بإسلامها..؟
والسكرتيرة تسلم الفلسطينية المال. ثم تقول لها.
لكنك لم تسألي من أرسل إليك المال.
قالت المرأة
لا أسأل…فالله إذا أراد شيئاً. سخر له حتى الشيطان..
=======
وموقع آخر يحكي. حكاية الفتاة المغربية الملحدة في هولندا التي تتفرغ. لشتم الإسلام..
ثم تنتحر..
وموقع آخر يقول صاحبه.
العلمانيون العرب الذين يشتمون الإسلام. هل رأيتم واحداً منهم يشتم المسيحية.؟؟
حكاية الفلسطينية تعني الإسلام الحقيقي كيف هو..
وحكاية المغربية ترسم كيف أن صديد الإلحاد يأكل عقول أصحابه.
والموقع الآخر يتحدث عن تبديل عقلك الذي هو السلاح الجديد ويسألك ليقول.
أنت المسلم. منذ متى توقفت عن الإشارة إلى الشيطان باعتباره يفعل ويفعل في العالم.
قال..
الخطة تنزع منك مفردة إسلامية واحدة. ثم أخرى ثم أخرى.
وملاحظة أن العلمانيين العرب. لا يشتمون غير الإسلام. تصبح تفسيراً لما حكيناه عن شبكة تجسس ضخمة جداً تخصصها الكنائس العالمية لهدم السودان بالذات وتستخدم العلمانيين هؤلاء. مثلما تستخدم الهجوم الآن على الكيزان غطاءً للهجوم على الإسلام..
وهولندية كانت تدير خلية للتجسس حين يعتقلونها ويسألونها
لماذا السودان بالذات.؟؟
قالت..
أخطر المسلمين هو المثقف المسلم السوداني.
قالت.
الكنائس احتفلت مرتين .
مرة لما ضرب الترابي في كندا. وكان الظن أنه سوف يموت. وأنه إن عاش. بقي جسداً لا عقل له.
قالت..
والثانية . احتفلنا لما انشق الإسلاميون على بعضهم..
وحديث المرأة هذه يفسر كيف أنهم / مثلما غسلوا من عقلك لفظ الشيطان/ غسلوا من عقلك مفهوم أن الكنيسة تحارب الإسلام بقوة.
فأنت.. إن سمعت أن الصليبية تحارب الإسلام اعتبرت ذلك نوعاً من التخلف الفكري
وبندر يقول ما معناه.
إن قحت ليست إلا شيئاً يجذب الأنظار بعيداً عن الضربة الحقيقية التي تقترب ظلالها الآن.
وأن صراع رأس المال . يصنع قحت غطاءً له.
وأن الخمسة الذين صنعوا قحت في هارفارد .هم مليارديرات السودان.. وهم الذين جاءوا بفلان وفلان. وجاءوا بحمدوك الذي كان مديراً لمكتب الملياردير مو إبراهيم في الإمارات.
وأن الخمسة هؤلاء. هم الذين يديرون السودان الآن. ويجعلون قحت حذاءً يخوضون به الوحل.
وعام ٢٠١٢. أسامة يشتري كل المطاحن التي أهدتها تركيا للسودان ويوقفها عن العمل.
وآخر كان هو من يمول عملية فصل الجنوب
وحين يصبح واضحاً أن قرنق يتخلى عن الانفصال. يقتلونه في شهرين .
وبكري حسن صالح وهو رجل استخبارات ماهر. حين يعلم أن قرنق سافر سراً إلى يوغندا ( لم يخبر حتى الرئيس) بكري يحدث آخر ليقول
للأسف.. قرنق لن يعيش..
وهذا ما وقع..
الآن مرحلة قحت. تنتهي..
والمرحلة التالية تبدأ وجهات خمس عالمية. تقفز لتمسك باللجان..
والسادسة هي قوش..
……
وقوش ما يرشحه للأمر هو أن قوش من قبل والآن. هو من يدير مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط..
وقوش الذي يعلم هذا ومنذ زمان يستخدم أصابعه داخل جوف قحت.
ومثير أن قوش. ظل هو أكبر تاجر عقارات
والرجل منذ سنوات. ظل يشتري البيوت ويشتري.
ثم بالبيوت يشتري ناساً كثيرين..
ومدير المخابرات الذكي. يختار البيوت هدايا لأنه يعرف أن البيوت لا يمكن الهروب بها. وهو يجعل كل أحد يفهم أن البيت ( حقه) نعم .
لكنه ما يزال تحت أصابع قوش
وقبل شهر نحدث هنا عن أن قوش يهبط الخرطوم لكنه لا يتجه إلى بيته
بل يتجه إلى بيت أحد قادة قحت
ويبقى هناك إلى أن يعود…
الانتباهة