Site icon المجرة برس

الطيب مصطفى : ودالفكي .. استح قليلاً يا رجل فقد اهنت السودان وشعبه!

<p>وقال ود الفكي عضو السيادي – في زمن الغفلة – عقب زيارة قام بها الى المملكة، قال لصحيفة اليوم السعودية إن &lpar;السعودية لعبت دوراً كبيراً في ازالة اسم السودان من قائمة الإرهاب&rpar;&excl;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;هل تذكرون تصريحات طه عثمان المدير السابق لمكتب الرئيس البشير الذي دبج له امثال ودالفكي حوارات ومقالات حول دور السعودية والامارات في رفع العقوبات الامريكية عن السودان؟&excl; وهو ما اثبتت الايام أنه مجرد حديث إفك رخيص تباع فيه الكرامة بلعاعة تافهة&excl;<br &sol;>&NewLine;يا ود الفكي السودان لم يكن ينتظر دوراً حول رفع اسمه من قائمة الارهاب ممن تستجدي رضاهم وعطاءهم بالاكاذيب الرخيصة بعد ان سدد الدولار الغالي من &lpar;دم قلبو&rpar; وقوت عياله لاسترضاء الحقير ترمب ، إنما كان يحتاج للصديق وقت الضيق وهو يتضور جوعاً للقمح والوقود الذي تصرف امواله بمئات المليارات لكسب رضا عراب صفقة القرن الذي احتقرنا حين منح قدسنا ومسجدنا الاقصى للمحتل الصهيوني&period;<br &sol;>&NewLine;وتحدث ودالفكي للصحيفة عن &lpar;العلاقة الكبيرة والازلية&rpar; بين الرياض والخرطوم ، ثم دلف للحديث عما سمته الصحيفة ب&lpar;لجنة ازالة تمكين نظام الاخوان المسلمين&rpar; فطفق يهذي ويكذب كما يتنفس بان اللجنة وضعت يدها على ممتلكات تعود للاخوان تجاوزت الاربعة مليار دولار ستوضع تحت تصرف وزارة المالية ، هل هذه يا ودالفكي ستضاف لـ&lpar;64&rpar; مليار دولار التي قلتم إن الكيزان اكتنزوها في ماليزيا والتي لا نزال ننتظر خيرها الوفير رخاءً وتقدماً &lpar;وترطيباً&rpar; لشعب السودان الصابر؟&excl;&excl;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;ثم افردت الصحيفة فقرة طويلة بعنوان &colon; جهود المملكة في دعم السودان&excl;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;صدقوني اني اكاد اتقيأ تقززاً&excl;&excl;&excl;<br &sol;>&NewLine;قبل الختام اود ان اسأل &colon;<br &sol;>&NewLine;اي مقابل بالله عليكم يستحق كل هذا الافك؟&excl;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;الحابل والنابل في التلفزيون&excl;<br &sol;>&NewLine;ومن العجب العجاب خبر يقول إن لجنة ازالة التمكين طلبت من نقابة التلفزيون مهلة لتحقيق مطالبها المتمثلة في سداد الاستحقاقات المالية للعاملين&excl;<br &sol;>&NewLine;قبل ذلك بايام توقف البث التلفزيوني تماماً على القمرين عربسات ونايلسات وهو ما لم يحدث منذ عقود من الزمان &comma; ولم يستقل احد او يقل بالرغم من ان ذلك كبيرة تقتضي قطع الرقاب إلا في سودان القحط&excl;<br &sol;>&NewLine;إنه اختلاط الحابل بالنابل والفوضى الضاربة الاطناب التي تمسك بخناق البلاد اليوم في ظل رئيس وزراء لا يهش لا ينش ، تاركاً كل من هب ودب ، حتى عرفان صديق ، يحشر انفه في شؤونها بينما هي نائمة في العسل&excl;<br &sol;>&NewLine;حميدتي &lpar;الاشرافي&rpar; لا يزال يتحدث ويتحدث ويتحدث في كل شأن وفي كل حين رغم وجود رئيس صامت ، وودالفكي يزور الدبة ويتعهد بحل بعض مشكلاتها رغم علمه الا دخل له وعائشة موسى تزور دار المايقوما وتتعهد ، رغم وجود وزيرة ووزارة ، ولجنة ازالة التمكين تباشر عمل وزارتي المالية والاعلام والشرطة بل والقضاء وتتعهد بسداد اموال التلفزيون بينما وزيرة المالية فاغرة فاها ويدها في خدها في اندهاش وفيصل قاعد ممحن&excl;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;لا للتطبيع يا كباشي<br &sol;>&NewLine;كنت قد قلت إن الحوار الذي اجري مع عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي والذي اعلن فيه رفضه لمخرجات ورشة بني علمان بجوبا التي نادت بفصل الدين عن الدولة ، تم عبر صحيفة اخبار اليوم لكن الصحيح انه اجري مع &lpar;اليوم التالي&rpar; فمعذرة&period;<br &sol;>&NewLine;في الجزء الثاني من الحوار ساند كباشي التطبيع مع الكيان الصهيوني بقوله &colon; &lpar;انهينا حالة العداء غير المبرر مع اسرائيل&rpar;<br &sol;>&NewLine;بقدرما سعدت لموقف كباشي الرافض للعلمانية التي تكأكأ بنوعلمان من كل حدب وصوب واقاموا تلك الورشة الماكرة لتمريرها من خلال اتفاق ملزم للحكومة السودانية ، دهشت لحديث كباشي الذي نفى وجود مبرر للعداء مع الكيان الصهيوني بالرغم من ان تلك الدولة المحتلة تحتل مقدساتنا وبالرغم من قول الله تعالى &colon;&lpar;إِنَّمَا یَنهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِینَ قَـاتَلُوكُم فِی ٱلدِّینِ وَأَخرَجُوكُم مِّن دِیَـارِكُم وَظَـاهَرُوا عَلَى إِخرَاجِكُم أَن تَوَلَّوهُم وَمَن یَتَوَلَّهُم فأولئك هُمُ ٱلظَّـالِمُونَ&rpar; &period;&period; لقد قاتلونا في الدين يا كباشي واخرجوا مواطنيها من ديارهم، فالأقصى ارض المسلمين وقبلتهم الاولى التي تشد اليها الرحال ، ثم ان كل المجامع الاسلامية داخل وخارج السودان حرمت التطبيع معها&period;<br &sol;>&NewLine;تقديراً لموقفك الرافض لفرض العلمانية الشركية على شعبنا المسلم اسكت عن انتقاد بعض الافادات التي صدرت منك والتي لا اتفق معها&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version