شكلت جماهير حركة العدل والمساواة بقيادة الدكتور جبريل إبراهيم محمد حضوراً كبيراً في الساحة الخضراء أمس مرحبة بالسلام وبمقدم رئيس الحركة، وأكد السلطان إبراهيم ابكر رئيس الحركة بالداخل ان جماهيرهم شكلت هذا الحضور الكبير وتدافعت منذ الصباح الباكر من أجل انجاح استقبال قادة السلام وأكد ابكر ان روح الشهيد الدكتور خليل إبراهيم ترفرف في سماء الساحة الخضراء (ساحة الحرية) وقد حملته الجماهير في اللافتات والملصقات وفاءاً وعرفاناً بدوره في النضال والتأسيس لوضع حل جذري لقضايا المهمشين واكد ابكر انه عملية الذراع الطويل ودخول الخرطوم كانت أولى العمليات الحقيقية التي زعزعت أركان النظام السابق وقال رغم أنها كانت عملية عسكرية ضخمة الا انها لم تشهد اراقة دماء من المدنيين وقال إن حلم الشهيد الدكتور خليل إبراهيم كان هو الدخول للخرطوم وقد تحقق الآن بالسلام الذي تم ومن خلال قيادة الدكتور جبريل إبراهيم.
تمسك بالسلام
وكان الدكتور جبريل إبراهيم رئيس الحركة أكد عقب عودته أمس على التمسك بالسلام كخيار أوحد لكل أهل السودان وقال ان اتفاق جوبا ناقش قضايا مهمة وخاطب جذور المشكلة وأكد الجميع شركاء في إنفاذ السلام والمحافظة عليه باعتباره مكتسب ينهي حالة الاحتراب ويقود للتنمية والاستقرار وعودة النازحين واللاجئين وقال إن قضايا هؤلاء الذين تضرروا من الحرب ستكون على رأس أولويات المرحلة المقبلة فور البدء في إنفاذ مصفوفة السلام وبين جبريل ان السلام لابديل له ويمثل مخرج للبلاد من كل الأزمات التي تواجهها ووجه جبريل الشكر للفريق سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان على استضافة المفاوضات ورعايتها دون كلل أو ملل حتى تم التوصل لاتفاق السلام وقال إن الوفد الحكومي بقيادة رئيسه الفريق أول محمد حمدان دقلو بذل مجهودات كبيرة وسادت أجواء التفاوض روح ايجابية سهلت الاتفاق وقال إن التحديات التي تواجه البلاد تتطلب تضافر الجهود وأن يعمل الجميع يداً واحدة لتحقيق الاستقرار المنشود وان تحقق الحكومة والشركاء الذين يديرونها الانتقال الآمن للبلاد.