Site icon المجرة برس

إسحاق أحمد فضل الله : سكرة يني..

<p>والآن التمايز&period;<br &sol;>&NewLine;وكل جهة تطلق الآن التصريحات وتطلق الجري حتى تحفر خندقها الجديد<br &sol;>&NewLine;خندقها في البرلمان القادم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والهياج يخلع قحت&period;&period; ويجعلها تؤجل البرلمان إلى العام القادم&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وقحت&period; أنياب الأسعار الآن&period; التي تنغرس وتنغرس&period; تجعلها تبحث عن كلمة تخفيض&period; بأي شكل<br &sol;>&NewLine;وقحت تخفض النفط ١٤ جنيهاً كاملة&period;<br &sol;>&NewLine;وكلمة تخفيض&period; تجعل والي الخرطوم &period; يهرب من لقاء أصحاب المخابز&period;&period; &lpar; الرجل كان قد وعد أصحاب المخابز&period;بزيادة سعر الرغيف ،&rpar; والرجل يعرف أن السقف &lpar; يطقطق&rpar; لينهار إن هو سمع كلمة زيادة&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ووزير النفط لا ينطق لكنه يعلم أنه لا نفط &period;قادم &period;&period;لأن الشركات التي تجد أن الدولار لا يزال يصعد ترفض الاستيراد&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وقذائف التصريحات تهدر&period;<br &sol;>&NewLine;والرقص مع الذئاب يجعل المشهد الآن هو<br &sol;>&NewLine;جبريل والتعايشي &period; كلهم يعلن بهدوء وقوة وصراحة أنه<br &sol;>&NewLine;لن نسمح بشيء يمس الإسلام&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وجبريل يقدم شرح الزوزني لما يقول &period;حين يزور منزل الترابي&period;<br &sol;>&NewLine;وقذائف جهة أخرى تعلن عن اكتشاف مقابر جماعية&period;<br &sol;>&NewLine;وجهة ثالثة تكمل حديث الثانية حين تعلن في صفحة أخرى أن المقابر هذه لعلها تكون مقابر الذين قتلوا يوم فض الاعتصام&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والقذائف هذه التي لا تعين متهماً بعينه &period; تتحدث بلغة من يريد أن يخفي اسم حبيبته ويقول إن &period;<br &sol;>&NewLine;الحرف الأول من اسمها هو &period;&lpar; أمينة بت عبد القا &period;&period;&rpar;<br &sol;>&NewLine;ومن يفاجأ بالقذائف مثل عرمان&period; يجعله شعور بالرفض&period; يدعو قحت لتسليم المعتقلين إلى لاهاي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وفي مهرجان الصراخ&period;&period; أحدهم يقول إنه ما كان يتوقع أن يقوم جبريل بإيقاظ الإسلاميين هكذا &period; وليس جبريل&period; وحده&period;&period; فاخر &period; حين يرى موقع الحركات المسلحة من الإسلاميين وحديث مناوي وحديث عقار عنهم &period;&period; يفهم حديث عرمان أمس&period;&period; وعرمان أمس يقول في دهشة<br &sol;>&NewLine;الناس ديل &lpar; الإسلاميين&rpar; ماسكين شنو على الحركات دي&period;&period;؟؟<br &sol;>&NewLine;قال&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ديل كلامهم معاي في جوبا&period; كان كلام تاني&period;&period;<br &sol;>&NewLine;مثلها&period; الشيوعيون يقولون أمس&period;<br &sol;>&NewLine;ديل ماسكين شنو على النائب العام الذي يرفض حتى اليوم تقديم الاتهام للمحاكم<br &sol;>&NewLine;آخرون&period;&period; من جانب آخر يقولون&period;<br &sol;>&NewLine;مشروع إطلاق سراح بعض القادة الإسلاميين الآن&period;&period; تخشاه قحت&period;&period; لأن القادة هؤلاء&period; يستطيعون إشعال الشارع في ساعات&period;&period;<br &sol;>&NewLine;قال آخر&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لا&period;&period; فالإسلاميون يعرفون أن الشيوعيين هم الذين يريدون إشعال الشارع الآن وأن الشيوعيين يقولون&period; لا نخرج إلى الشارع منفردين&period; لأننا بهذا نكشف جنودنا وحجمنا<br &sol;>&NewLine;قالوا&period;&period;<br &sol;>&NewLine;ما يثير الحيرة عند الجميع الآن هو أن الجهات كلها&period;&period; كلها&period;&period; قحت والحركات المسلحة والأحزاب وحتى الدولة تلك التي صنعت قحت&period;&period; كلهم يسعى للتقارب الآن مع الإسلاميين<br &sol;>&NewLine;والإسلاميون&period; يجلسون في صمت&period;&period;<br &sol;>&NewLine;والحديث يتساءل عما &lpar; يلبد &rpar; به الإسلاميون<br &sol;>&NewLine;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;&equals;<br &sol;>&NewLine;والتمايز حتى اليوم يجعل الكيمان والأحاديث هي&period;&period;<br &sol;>&NewLine;جبريل&period; وآخرون معه&period; يسعون&period; لجمع اليمين كله مع الإسلاميين&period;&period;<br &sol;>&NewLine;وعقار الذي يكتشف أن النيل الأزرق عاد إلى المؤتمر الوطني&period; يعتذر<br &sol;>&NewLine;والخطيب&period;&period; يسعى مع عرمان لجمع اليسار كله في جبهة واحدة بما فيها الشفيع وحمدوك وخضر&period;<br &sol;>&NewLine;كل أحد الآن يجري&period;&period;<br &sol;>&NewLine;يبقى&period;&period;<br &sol;>&NewLine;أن ما يصنعه الجري حتى الآن هو &period;<br &sol;>&NewLine;قحت&period;&period; تزرع &period; &lpar; درب&rpar; البرلمان في ذراعها &period; لتعيش شهراً آخر<br &sol;>&NewLine;لكن&period;&period;<br &sol;>&NewLine;تمديد الحياة&period; في غرفة الإنعاش شيء يثقبه وزير النفط حين يقول أمس&period; ما قلناه هنا قبل شهر<br &sol;>&NewLine;قال إن المصفاة تغلق في أول ديسمبر<br &sol;>&NewLine;ووزيرة المال تقول&period;&period;<br &sol;>&NewLine;لا مال ولا حاجة&period;&period; والبلد ماشة بالبركة ساكت&period; &lpar;هكذا قالت حرفياً&rpar;<br &sol;>&NewLine;ووزير الزراعة لا يقول شيئاً لأنه لا زراعة<br &sol;>&NewLine;ووزير التجارة لا يقول لأنه لا تجارة<br &sol;>&NewLine;وزير الصحة&period;&period;لا يقول لأنه لا صحة<br &sol;>&NewLine;والإسلاميون يلحنون ويغنون البيت القديم &period;&lpar; وإذا المنية أنشبت أظفارها&rpar;<br &sol;>&NewLine;&lpar; ألفيت كل تميمة لا تنفع&rpar;<br &sol;>&NewLine;……<br &sol;>&NewLine;&ast;&ast;&ast;&ast;&ast;&ast;<br &sol;>&NewLine;بريد&period;<br &sol;>&NewLine;……&period;<br &sol;>&NewLine;أستاذ&period;&period;<br &sol;>&NewLine;في كلنا عطاء نجد أمثال المهندس &lpar; رامي &rpar; الذي لعله ينقنق &period;حين نفضح قيامه بكفالة مائتي أسرة وأنه يسلم المبلغ كل أربعاء<br &sol;>&NewLine;ونجد أمثال سليطين في النيل الأبيض الذي يشتري ماكينات غسيل الكلى للمستشفى هناك&period; ويقوم بصيانة مسجد أنصار السنة<br &sol;>&NewLine;ونجد ألف نموذج آخر<br &sol;>&NewLine;ألف والألف لأن مشروع كلنا عطاء الذي يتمدد الآن بقوة&period; ما يفعله هو أنه يعيد تذكير الناس أن ما يطلبه المشروع ليس هو أن تدفع تبرعاتك لجهة معينة<br &sol;>&NewLine;ما يطلبه المشروع هو أن تلتفت إلى &lpar; الجار ذي القربى&period; والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن السبيل&period;&rpar;<br &sol;>&NewLine;وأن تعطيهم&period;&period; ولو رغيف…<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version