Site icon المجرة برس

محمد عبد الماجد : 19 ديسمبر .. سقطت ما سقطت الكيزان (برة الشبكة) s

<p>&lpar;1&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; طوال سنوات ترنح حكومة الإنقاذ وفساد نظامها – كان &lpar;الكيزان&rpar; كلما طرحت خيارات لإسقاط النظام وإبعاد قادة انقلاب 30 يونيو 89 من السلطة ، كانوا يقولون بما يشبه الاتفاق &lpar;ومن هو البديل؟&rpar;&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; يبقون نظام الانقاذ وفساده فقط لأنهم لا يجدون بديلاً لهذا النظام&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الشعب السوداني كاد ان يصل الى هذه القناعة – ان لا بديل لنظام الانقاذ&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الآن حتى في الخيارات التي يمكن ان تكون متاحة ومطروحة بعد &lpar;الحكومة الانتقالية&rpar; لا يوجد نظام الانقاذ او الحركة الاسلامية حتى في خانة &lpar;البدلاء&rpar; اذا فشلت الحكومة الانتقالية وتم الاطاحة بها&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; خرج &lpar;الكيزان&rpar; من &lpar;دكة&rpar; البدلاء ، وما عادوا يطرحون ضمن الخيارات التي يمكن العودة اليها&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; ليس هناك هزيمة لمشروع الحركة الاسلامية اكثر من ان فشل الحكومة الانتقالية وإخفاقاتها لا يمنحهم &lpar;بصيص&rpar; امل للعودة مرة اخرى&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; هذا الغلاء وكل هذه الصفوف لا تمنحهم فرصة ان يطرحوا كبدلاء&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;2&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; تتحدث بعض التيارات السياسية عن مواكب 19 ديسمبر ، بعضهم يتحدث عن تصحيح المسار وبعضهم يتحدث عن اسقاط حكومة الثورة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وفي كل هذه التيارات وتلك الخيارات لا يوجد صوت للحركة الاسلامية او تيار لأنصار النظام البائد يحلم بالعودة الى السلطة من الجديد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; سقطت ما سقطت الكيزان ليسوا خياراً&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; حتى احلامهم لم تعد تسع فكرة العودة الى حكم السودان بعد سقوط نظامهم في 11 ابريل 2019م&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الحزب الشيوعي يدعو الى اسقاط النظام وخروج الشعب في موكب 19 ديسمبر ولا يملك &lpar;المؤتمر الوطني&rpar; المحلول جرأة او قدرة على التحدث عن هذا الامر ولو في جوف الهمس&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الكيزان وصلوا الى قناعة ان فرصهم في النجاح حتى في &lpar;المعارضة&rpar; اضحت معدومة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لا وجود لهم في ركب &lpar;معارضة&rpar; لنظام اسقطهم وأبعدهم من الحكم – ادخل بعضهم الى السجون وبعضهم الى الجحور&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;3&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الاحزاب السياسية بتياراتها المختلفة والمكونات المدنية والاجتماعية في السودان والتي بلغ بعضها الى القصر وأصبح حاكماً للسودان – سدت كل الذرائع على النظام البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لم يمنحوهم فرصة حتى بين &lpar;المعارضة&rpar; – وهذا ذكاء يحسب للتيارات السياسية الحاكمة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الحزب الشيوعي يتواجد ببرنامجه وأفكاره في الحكومة ويتواجد بقياداته وعضويته في المعارضة&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; يحكمون ويعارضون في نفس الوقت&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وهكذا تبدو اغلب التيارات السياسية – لأن الحكومة الديمقراطية الحقيقية تحمل &lpar;معارضتها&rpar; في جوفها&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; وهذا في ظني الدرس الذي لم يستوعبه انصار النظام البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; النظام البائد ليس له انصار – كلهم تنكروا له ، ومن لم يتنكر للنظام البائد لا يجد في نفسه الشجاعة الكافية للإعلان عن مناصرته ودعمه للنظام البائد&period;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; لقد خسروا كل شيء – خسروا التاريخ وخسروا المستقبل – لم يبق لهم غير الحسرات والبكاء على عهد كان لهم فيه كل ما يريدون&period;<br &sol;>&NewLine;&lpar;4&rpar;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; بغم &sol;<br &sol;>&NewLine;&rsqb; الحكومة تتعامل مع العام الدراسي الجديد والمدارس مثلما تتعامل لجان المقاومة في الجريف شرق مع كوبري المنشية الذي يفتح ويغلق مع حركة &lpar;تريندات&rpar; مواقع التواصل الاجتماعي&excl;&excl;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version