الاخبار

محمد عبد الماجد : 19 ديسمبر .. سقطت ما سقطت الكيزان (برة الشبكة) s

256views

(1)
] طوال سنوات ترنح حكومة الإنقاذ وفساد نظامها – كان (الكيزان) كلما طرحت خيارات لإسقاط النظام وإبعاد قادة انقلاب 30 يونيو 89 من السلطة ، كانوا يقولون بما يشبه الاتفاق (ومن هو البديل؟).
] يبقون نظام الانقاذ وفساده فقط لأنهم لا يجدون بديلاً لهذا النظام.
] الشعب السوداني كاد ان يصل الى هذه القناعة – ان لا بديل لنظام الانقاذ.
] الآن حتى في الخيارات التي يمكن ان تكون متاحة ومطروحة بعد (الحكومة الانتقالية) لا يوجد نظام الانقاذ او الحركة الاسلامية حتى في خانة (البدلاء) اذا فشلت الحكومة الانتقالية وتم الاطاحة بها.
] خرج (الكيزان) من (دكة) البدلاء ، وما عادوا يطرحون ضمن الخيارات التي يمكن العودة اليها.
] ليس هناك هزيمة لمشروع الحركة الاسلامية اكثر من ان فشل الحكومة الانتقالية وإخفاقاتها لا يمنحهم (بصيص) امل للعودة مرة اخرى.
] هذا الغلاء وكل هذه الصفوف لا تمنحهم فرصة ان يطرحوا كبدلاء.
(2)
] تتحدث بعض التيارات السياسية عن مواكب 19 ديسمبر ، بعضهم يتحدث عن تصحيح المسار وبعضهم يتحدث عن اسقاط حكومة الثورة.
] وفي كل هذه التيارات وتلك الخيارات لا يوجد صوت للحركة الاسلامية او تيار لأنصار النظام البائد يحلم بالعودة الى السلطة من الجديد.
] سقطت ما سقطت الكيزان ليسوا خياراً.
] حتى احلامهم لم تعد تسع فكرة العودة الى حكم السودان بعد سقوط نظامهم في 11 ابريل 2019م.
] الحزب الشيوعي يدعو الى اسقاط النظام وخروج الشعب في موكب 19 ديسمبر ولا يملك (المؤتمر الوطني) المحلول جرأة او قدرة على التحدث عن هذا الامر ولو في جوف الهمس.
] الكيزان وصلوا الى قناعة ان فرصهم في النجاح حتى في (المعارضة) اضحت معدومة.
] لا وجود لهم في ركب (معارضة) لنظام اسقطهم وأبعدهم من الحكم – ادخل بعضهم الى السجون وبعضهم الى الجحور.
(3)
] الاحزاب السياسية بتياراتها المختلفة والمكونات المدنية والاجتماعية في السودان والتي بلغ بعضها الى القصر وأصبح حاكماً للسودان – سدت كل الذرائع على النظام البائد.
] لم يمنحوهم فرصة حتى بين (المعارضة) – وهذا ذكاء يحسب للتيارات السياسية الحاكمة.
] الحزب الشيوعي يتواجد ببرنامجه وأفكاره في الحكومة ويتواجد بقياداته وعضويته في المعارضة.
] يحكمون ويعارضون في نفس الوقت.
] وهكذا تبدو اغلب التيارات السياسية – لأن الحكومة الديمقراطية الحقيقية تحمل (معارضتها) في جوفها.
] وهذا في ظني الدرس الذي لم يستوعبه انصار النظام البائد.
] النظام البائد ليس له انصار – كلهم تنكروا له ، ومن لم يتنكر للنظام البائد لا يجد في نفسه الشجاعة الكافية للإعلان عن مناصرته ودعمه للنظام البائد.
] لقد خسروا كل شيء – خسروا التاريخ وخسروا المستقبل – لم يبق لهم غير الحسرات والبكاء على عهد كان لهم فيه كل ما يريدون.
(4)
] بغم /
] الحكومة تتعامل مع العام الدراسي الجديد والمدارس مثلما تتعامل لجان المقاومة في الجريف شرق مع كوبري المنشية الذي يفتح ويغلق مع حركة (تريندات) مواقع التواصل الاجتماعي!!

الانتباهة

ليصلك كل جديد انضم لقروب الواتس آب

1 Comment

  1. شايفك مبسوط يا عبدالماجد بالشيوعيين ومن معهم انشاء الله بس يعملوا حاجة للبلد المغلوب على أمره من أبنائه وذالك منذ أن استقل وانت تعلم والكل يعلم أن سبب نكسة البلاد كثرة الأحزاب والجبهات والتمردات والاختلافات الكبيرة في الفارغة والمليانة يا عبدالماجد الذى يمجد الشيوعى و يغازل ويمدح ويغنى للاخرين بأنهم سينقذون البلاد والعباد مما خربه الآخرون من الأحزاب حتى وصول المؤتمر الوطنى وخلص على الباقى…حتى المرحوم نمير ى الذى سحق زعماء الشيوعيين والجمهوريين لم يفعل شئ يذكر لهذا البلد الطيب. نريد حكومة وطنية حازمة تضرب بيد من حديد كل من يعبث بمقدرات هذا البلد والشعب المغلوب على أمره ودمتم عبدالماجد

Leave a Response

19 − واحد =